لحسن هلال عضو لجنة الإعلام الوطنية يطالب برفع الحيف عن ضحايا التعاقد ومحاسبة المفسدين وناهبي الثروات.(فيديو)
أطلس سكوب - عمر طويل
طالب الأستاذ لحسن هلال عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بفك ملف هذه الفئة من الأساتذة ضحايا التعاقد بشكل نهائي وتسوية وضعيتهم من خلال الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة والترسيم في أسلاك الوظيفة العمومية.
وأكد المنسق الجهوي في كلمة ألقيت بالمناسبة، على أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، فخر لكل الشعب المغربي وفخر لكل أستاذ داخل منظومة الشغيلة التعليمية.
واستحضر الأستاذ لحسن هلال عضو لجنة الإعلام الوطنية، كرونولوجيا تأسيس هذا الإطار الذي أعطى قيمة مضافة للأساتذة ضحايا التعاقد في وقت عاش فيه الأساتذة مجموعة من الويلات والهجومات وصلت في بعض الأحيان للطرد بشكل غير مسبوق.
ونوه عضو المجلس الوطني، بالحملة الوطنية الشعبية التضامنية غير المسبوقة لأبناء الشعب المغربي مع نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وبمشروعية مطالبهم العادلة.
وأبرز هلال أن تأسيس التنسيقية الوطنية، جاء للحفاظ وصون كرامة الأساتذة والدفاع عن حقوقهم، وتحقيق استقرار نفسي واجتماعي للجميع، مشيرا أن المرحلة تستدعي المزيد من الوحدة والتكتل بين جميع فئات الشغيلة التعليمية.
واستنكر المتحدث نفسه، غياب أي حوار جاد ومسؤول من قبل الوزارة الوصية على القطاع لحل ملف الأساتذة ضحايا التعاقد والإستجابة لمطالبهم كاملة.
وأثار المنسق الجهوي مسألة التضييقات والاعتقالات التي طالت مجموعة من مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في وقت يتم فيه التستر على الفاسدين وناهبي الترواث.
واستنكر المتحدث ذاته، الموقف السلبي للأحزاب السياسية العاجزة لحد الساعة على إعطاء موقف سياسي بخصوص ملف التعاقد باستثناء بعض الخرجات المحتشمة، متسائلا عن دور هذه الأحزاب التي تنظر إلى المواطنين كأرقام إنتخابية لا غير.
وأكد لحسن هلال أن السياسيون هم من أفسدوا السياسة والعمل السياسي، وأن هذه الممارسة السياسية المبنية على الريع والفساد والظهور فقط في مرحلة الإنتخابات هي التي أفسدت السياسة والعمل السياسي، في وقت يفترض أن تنزل هذه الأحزاب للميدان والدفاع عن أبناء الشعب المغربي.
وشدد عضو المجلس الوطني للتنسيقية، على مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لتحقيق استقرار نفسي واجتماعي ووظيفي لهذه الفئة من الأساتذة وحل هذا الملف بشكل نهائي.