أطلس سكوب
أطلس سكوب موقع اخباري مغربي
afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

مدرسة القدس بأزيلال.. المسيرة الخضراء تنبض من جديد في ساحة المدرسة

أطلس سكوب

احتفلت مدرسة القدس يوم الأربعاء 5 نونبر 2025، بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، في أجواء يسودها الفخر والاعتزاز بالانتماء للوطن، واستحضاراً لمعاني الوحدة الوطنية وروح التضحية التي طبعت هذه الملحمة التاريخية الخالدة.

استُهل الحفل بــ النشيد الوطني الذي رددته الحناجر بكل حماس واعتزاز، تلاهـــت كلمة ترحيبية رحبت فيها إدارة المؤسسة بالسادة الأساتذة والتلميذات والتلاميذ والحضور الكريم، مبرزة رمزية هذا الحدث الوطني العظيم.

ثم تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها قُدّمت فقرات متنوعة تمثلت في رقصات تعبيرية وأناشيد وطنية تمجّد حب الوطن والتمسك بالوحدة الترابية، إضافة إلى قصائد شعرية أبدع فيها المتعلمون في التعبير عن مشاعرهم الوطنية وافتخارهم بمغربية الصحراء.

كما شارك تلاميذ التعليم الأولي والمستوى الأول في ورشة الرسم والتلوين، عبّروا من خلالها عن رموز المسيرة الخضراء وحبهم لوطنهم وملكهم.

وفي لحظة مؤثرة، ردد الجميع قسم المسيرة الخضراء بصوت واحد، مؤكدين العهد على التشبث بالوطن ووحدته الترابية، أعقبتها مسيرة رمزية حول المؤسسة رفع خلالها التلاميذ الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مردّدين الشعارات الوطنية الخالدة:

“الصحراء مغربية وستظل مغربية إلى الأبد.”

 

وفي ختام هذا اليوم الوطني البهيج، نظمت المؤسسة حفل شاي على شرف الأساتذة والأطر التربوية، في جو يسوده الفرح والاعتزاز بالهوية المغربية.

تتقدم مدرسة القدس بجزيل الشكر والامتنان إلى السلطات المحلية، ورجال الأمن الوطني، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة على مواكبتهم ودعمهم لنجاح هذا النشاط التربوي الوطني.

يأتي هذا الاحتفال ترسيخًا لقيم المواطنة الصادقة، والوفاء للوطن، والاعتزاز بمسيرته التاريخية والتنموية، وتجديدًا للعهد على مواصلة البناء والعطاء تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده.

عاشت المملكة المغربية حرة أبية،

وعاشت الصحراء المغربية.


تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد