محمد كسوة
عاشت ساكنة أفورار عموما وساكنة حي اللوز على الخصوص أوقاتا عصيبة مساء اليوم الأربعاء 9 غشت الجاري، نتيجة الفيضانات التي عرفتها المنطقة جراء الأمطار الرعدية الغزيرة التي استمرت لقرابة ساعة من الزمن.
هذا وقد أحيت شعبة اللوز/ أسمسيل التي عاد فيها الماء إلى مجراه الأول وحملت المياه الأحجار والأوحال مما سبب في قطع الطريق الرابط بين مركز أفورار وحي تكانت مرورا بحي اللوز مما نتج عنه تجمع عدد كبير من السيارات التي كان ينتظر أصحابها تدخل المجلس الجماعي والسلطة المحلية لحل الطريق أمام حركة السير وإزاحة الأطنان من الحجارة والأوحال التي غمرت جزءا من الطريق.
ومن جهة ثانية عاشت أسر بحي اللوز حالة من الخوف والرعب نتيجة تسرب مياه الشعبة/ أسمسيل إلى منازلها الشيء الذي ألحق أضرارا كبيرة بالأثاث والأفرشة المنزلية، وهو ما دفع أصحاب هذه المنازل إلى مطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه الفياضانات التي تهدد أمن واستقرار ساكنة حي اللوز.
وطالب محمد منير وهو أحد المتضررين من الفياضانات التي شهدها جزء من حي اللوز المسؤولين محليا وإقليميا بالتدخل لإيجاد حل عاجل لهذه المعضلة التي عمرت طويلا، متحدثا عن الأضرار المادية التي لحقت منزله جراء تسرب المياه إلى كل أرجائه.
ومن جهته دعا صالح العزماوي المجلس الجماعي إلى تحمل مسؤولية إصلاح شعبة اللوز نظرا لما تشكله من خطر على عدد من ساكنة الحي الذين تتجدد معاناتهم مع كل تساقطات مطرية غزيرة.
وأشار العزماوي إلى أن مياه الأمطار الرعدية الغزيرة التي شهدتها منطقة أفورار حملت ركاما من الأحجار والأتربة والأوحال فسدت الطريق الرابط بين مركز وأفورار وحي تكانت حيث يقطن لأزيد من ساعتين، مناشدا المجلس الجماعي بضرورة اقتناء آلية خاصة بفتح المسالك والطرقات والتدخل الاستعجالي في متل هذه الحالات.
وفي تصريح مماثل للأستاذ محمد حوات فاعل جمعوي ومن ساكنة الحي، أكد من خلاله على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإيجاد حل سريع لمشكل الفيضان بحي اللوز الذي يهدد جزء كبير من حي اللوز قبل فوات الأوان.
ومن جهة أخرى تسببت الفيضانات التي عرفتها أفورار ليلة أمس في انجراف التربة وقطع الطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أفورار وأزيلال مرورا ببين الويدان على مجموعة من المستويات بالأحجار والأتربة والأوحال التي جرفتها المياه، الشيء الذي استدعى تدخل السلطة المحلية في شخص السيد القائد علي الوهابي وأعوان السلطة وعمال أوراش وعدد من المواطنين من أجل إزالة تنقيتها لتكون آمنة الاستعمال أمام المركبات والعربات.
وبعد مرور حوالي الساعتين من الزمن تدخلت آلية jcp لفتح الطريق الرابط بين مركز أفورار وحي تكانت في وجه الراجلين والسيارات التي كانت مرابطة بعين المكان تنتظر تراجع منسوب الشعبة من المياه وتدخل السلطة المحلية التي كانت متواجدة بعين المكان رفقة عناصر الدرك الملكي منذ الدقائق الأولى.