أضيف في 28 نونبر 2020 الساعة 22:42
أين الحكامة ؟برمجة حصص مياه السقي أيام التساقطات المطرية والفلاحون بأفورار يستنكرون
 |
أطلس سكوب ـ محمد كسوة
توصل الموقع بعدد من احتجاجات الفلاحين بتراب جماعة أفورار والمناطق المجاورة بسبب ما اسموه "باستهتار" المسؤولين بالمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي بأفورار ووكالة الحوض المائي بمصالحهم، وذلك بسبب برمجة حصص مياه السقي خلال هذا الأسبوع الذي عرفت فيه المنطقة تساقطات مطرية مهمة.
وأضاف المحتجون أنه كان الأجدر بالمسؤولين التدخل لتأجيل هذه حصص السقي إلى وقت آخر، مستغربين كيف للفلاح أن يقوم باستهلاك حصته من مياه السقي تحت التساقطات المطرية.
وسجل الفلاحون المتصلون بموقع "أطلس سكوب"، بحسرة كبيرة كيف أن الجهات المختصة تمتنع عن منحهم ما يلزم من مياه السقي حينما تحتاج مزروعاتهم إلى ذلك، لكنهم في المقابل يسجلون حصص السقي بتزامن مع التساقطات المطرية مما يجعل كميات كبيرة من الماء تذهب سدى، إما بعدم استهلاكها من طرف الفلاح وتركها تضيع في قنوات الري مع إلزامه بأداء ثمنها، أو أن الفلاح يقوم مكرها باستهلاك حصته من مياه الري رغم كون المساحات المزروعة حققت الإشباع من المياه، مما يعني في كلتا الحالتين ضياع كميات مهمة من المياه ما أحوج بلادنا إلى إقتصادها في زمن شح التساقطات المطرية.
وطالب هؤلاء من المسؤولين التدخل العاجل من أجل تجاوز مثل هذه الأخطاء التي تتكرر دائما بسبب برمجة حصة فلاحي المنطقة من مياه الري في الأوقات التي تتزامن مع التساقطات المطرية، مما يساهم في هدر عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة من المياه بالإضافة إلى مبالغ مالية مهمة ما أحوج الفلاح إلى توفيرها خاصة في ظل الاكراهات التي يعيشها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
|
|
|