أطلس سكوب
بعد الخبر الذي نشر بموقع "أطلس سكوب" بتاريخ 27 يناير الجاري بعنوان "مواطنون بأيت شيكر واويزغت يشكون أعضاء جمعيتهم الى عامل الإقليم"، توصل الموقع ببيان توضيحي من مكتب جمعية ايت شيكر ، ننشره كما توصلنا به :
نص البيان التوضيحي :
" على إثر المقال الذي تم نشره بموقع الجريدة الإلكترونية “أطلس سكوب Atlasscoop" بتاريخ 27يناير 2023 تحت عنوان"مواطنون بايت شيكر واويزغت يشكون أعضاء جمعيتهم..." ، والذي تضمن تصريحات وإدعاءات مغرضة من بعض المستفيدين، و بكوننا الجمعية المعنية بمهام تدبير ورش الماء الصالح للشرب للدوار المعني منذ سنة 2007، نوضح للرأي العام ما يلي:
1- نثمن عاليا مجهودات السلطات المحلية بجميع أطيافها برئاسة السيد رئيس الدائرة مشكورا، و محاولاته الدؤوبة لتقريب وجهات النظر بخصوص التدبير و التنسيق التام مع الجمعية، موضحين أن علاقتنا بهم جميعا مبنية على الإحترام و التقدير المتبادلين، بإعتبارنا شركاء في التنمية إلى جانبهم و مدبرين لمرفق إجتماعي له من الأهمية بمكان.
2-الجمعية عملت بكل الوسائل الخاصة و المتاحة من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها، وذلك لتمكين ساكنة الدوار من الربط الفردي بالماء الصالح للشرب ، والذي غطى ما يناهز 95٪ من مجموع ساكنة الدوار، كما تعمل جاهدة على الحفاظ على توزيع الماء بشكل عادل ودائم على طول فصول السنة، رغم العراقيل و الضغوطات و إنعدام الضمير و المسؤولية لدى البعض من الكل، حيث تعاني الجمعية من الإتلاف المتكرر لمنشآتها من قنوات و بلوعات و حصارات...، ناهيك على التحريض على عدم أداء واجبات إستهلاك الماء الصالح للشرب الخالدة في ذممهم ، و التقدم بشكايات كيدية ضد أعضاء المكتب المسير و هلم جرا...، تصرفات كلها جبانة، تنم عن دناءة وخساسة و إنعدام المروءة و قلة وعي، ورغم محاولات المكتب المسير التريث في اتخاذ القرارات الرادعة في حقهم و الواردة في قانونها الأساسي، إعتبارا لكوننا جمعية إجتماعية أساسا، واستحضارا للدور المنوط بها و للسياق العام، و بالنظر للظروف الاجتماعية للساكنة، والظرفية الاقتصادية جراء تداعيات كوفيد 19، و من هذا المنطلق و من أجل التخفيف على ذمم المستفيدين تم إعفاء جميع الساكنة وبدون استثناء لفترة تجاوزت ستة 06 أشهر من الإعفاء، بالإضافة إلى مجموعة من الحالات المعوزة والأرامل و الذين تم إعفاؤهم بصفة دائمة، وهي قرارات مستحسنة من طرف الجميع في جوهرها، بالرغم من أن ذلك قد أثر سلبا و بشكل فضيع على الذمة المالية للجمعية بما تراكم لديها من ديون، حاول الأعضاء المسيرون تغطية البعض منها من أموالهم الخاصة بما فيها نفقات العون المكلف بالمراقبة و الصيانة و على إمتداد دورات.
3-بخصوص الجمع العام التجديدي الذي دعت اليه الجمعية، ليوم الخميس 26 يناير 2023 على الساعة العاشرة صباحا، بالفضاء المفتوح بالدوار(نظرا لعدم توفر الجمعية على مقر)، وفي إطار التنسيق مع السلطات المحلية بواويزغت، عقد اجتماع بين بعض أعضاء مكتب الجمعية السلطة المحلية برئاسة السيد رئيس دائرة

واويزغت و ذلك يوم الأربعاء 25 يناير من أجل إتخاذ التدابير اللازمة لإنجاح الجمع العام و وضع اللمسات النهائية، إلا أن السلطات المحلية و من أجل مقاربة أمنية و تنظيمية موضوعيتين بالأساس، طالبت بتغيير مكان الجمع العام من الدوار إلى القاعة الكبرى بمركز دار الشباب بواويزغت ،من أجل تسهيل عملية ضبط دخول فقط من يهمه الأمر من المستفيدين و المسجل العداد في إسمه لحضور اشغال هذا الجمع، مع تكليف الجمعية بنقل المدعوين إلى مقر الاجتماع، الشيء الذي استحسنته الجمعية بدورها لاعتبارات عدة منها بالأساس :
- تأمين إنجاح الجمع العام، وإمكانية تقديم جميع التقارير للحاضرين عبر تقنية DATA SHOW لتبرير ماليتها للعلن و من باب الشفافية و من باب الوضوح أيضا حتى لا تترك الشبهة لأحد من أجل التأويل و القراءات الفارغة.
4-بناء على هذه المخرجات مع السلطة المحلية، حُتِّمَ على مكتب الجمعية إعادة النظر في بعض الترتيبات اللازمة، وخاصة منها إعادة توجيه إستدعاءات جديدة للمعنيين، تتضمن تصحيح مكان الإنعقاد، خاصة و أن الجمعية و بحسن النية المفترضة، وزعت مسبقا و قبل التنسيق مع السلطة إستدعاءات يوم الأربعاء الموافق ل 25 يناير -الذي تزامن مع السوق الأسبوعي- تضمنت مكان مقر الجمعية لللإنعقاد(الدوار)، و عليه، فقد تم إخبار وإعلام جميع المعنيين بكل الوسائل المتاحة بهذا المستجد، و منهم من تسلم الإستدعاء الجديد، علما أن إستعمال جميع الآليات لمتاحة بما فيها الهواتف و كل وسائل التكنولوجيا الحديثة للتواصل و نقل المعلومة، جائز قانونا في إنتاج الآثار، و بالتالي تصحيح الوضعية في حالة الإنعقاد هذه.

5-نؤكد على أن ما جاء بالموقع المذكور على لسان "المحتجين" كله مغالطات( التلاعب بمكان إنعقاد الجمع العام، التهرب ...) و إقتناص فرص واهية من أجل النيل من الجمعية و محاولة العرقلة، و إمتناعهم عن حضور الجمع العام الجديد صبيحة يوم الخميس 26 يناير 2023 ما هي إلا محاولة بائسة من أجل إفشال الجمع، خاصة و أن الحضور المسجل باللائحة بالقاعة الكبرى بدار الشباب واويزغت (سلمت نسخة منها للسلطات) بلغ 40 مستفيدا، في حين لم يتجاوز عدد هؤلاء 26 شخصا تضمن المستفيدين و غيرهم، و بعد كل مجهودات السلطات معهم مشكورين للإلتحاق بمقر دار الشباب، رفضوا و إمتنعوا بحجتهم الواهية بأنهم توصلوا بالإستدعاء على أساس حضور إنعقاد الجمع العام بمقر الجمعية بالدوار. و ما كان على الجمعية إياها إلإ الإعلان عن تأجيل تاريخ الإنعقاد إلى موعد آخر و في أقرب الآجال، نزولا عند ملتمسات السلطة المحلية.
6- و بخصوص الوضعية المهترئة للقنوات و الحالة المعطلة للعدادات و وضعية أنابيب الشبكة، فما ذلك إلا نتيجة طبيعية لغياب الموارد المالية بسبب التعنت عن الأداء و التحريض على الإمتناع عن الأداء زد على ذلك التخريب الممنهج و الإتلافات المتكررة للوجيستيك الجمعية..، كما ان التصريح بكون الجمعية تقوم بتغيير بنود القانون الأساسي ليتلاءم مع الأهواء، فهذا ينم عن جهل تنظيمي بعدم التفرقة بين القانونين الأساسي و الداخلي و من منها يخضع للتغيير من طرف المكتب كلما دعت الضرورة ذلك، أما بخصوص الخزانات المتواجدة بالقرب من الآبار و كذلك الخزان الرئيسي فهي كلها متوفرة على غطاءات محكمة، آمنة، ملائمة و جيدة، و للتأكد يرجى المعاينة أو الإطلاع على صور حديثة بأرشيف الجمعية.

7- المكتب المسير للجمعية و بشكل مسؤول، يرحب بكل التحقيقات القضائية و الإدارية و كذا الرقابة المالية، و لو أنه من السذاجة و العته بمكان، القول بإحالة ملف الجمعية على أنظار المجلس الأعلى للحسابات للنظر في الخروقات (إستهلاكا لثقافة العناوين)، حيث و بكل بساطة لسنا من الجمعيات المرخص لها بإلتماس الإحسان
العمومي ، كما لم يسبق للجمعية أن إستفادت من أية مساعدة تذكر كيفما كان شكلها من مؤسسة حكومية أو جماعة ترابية أو غيرها من المؤسسات العامة "و معذرة و إن لسنا هنا من أجل محاربة الأمية".
8- نعلن للجميع بان موقف الجمعية و للإعتبارات السالفة هو موقف سليم ينم عن روح المسؤولية و الإحترام الواجب للسلطة في تدبير الشأن العام و الحفاظ على الأمن و النظام العامين، و المكتب المسير مسؤول و منسجم مع نفسه، و المناورات الخسيسة للبعض هي محاولة للإصطياد في الماء العكر، و نعلم يقينا أن هذا الكيد الماكر و المدبر وراءه أياد خفية، ستنال جزاءها إن هنا أو هناك، و هذا في نفس الوقت لا و لن يثنينا على مواصلة العمل الجاد و الدؤوب من أجل تحقيق أهداف الجمعية، و نحن على استعداد تام للعمل في إنجاح هذه التجربة الجمعوية النموذجية، سواء من داخل المكتب بكل شفافية ونزاهة أو من خارجه كمنخرطين ومستفيدين، وبدون خلفيات، وليس لدينا أي عقد نفسية تجعلنا نكن الغيض والحقد للغير."
عن المكتب