أطلس سكوب ـ
استغربت أصوات جمعوية لها غيرة واهتمام كبيرين على المصلحة العامة بمركز أيت امحمد، من وجود مشهد لايليق بالشعارات التي ترفعها الجهات المدبرة للشأن المحلي بالبلدة، بسبب وجود مطرح نفايات عشوائي بجوار ثانوية تأهيلية ومدرسة ابتدائية.
وأكدت المصادر في اتصال بموقع “أطلس سكوب”، أن اكواما من النفايات بالمكب سالف الذكر وتفريغ مياه الصرف الصحي(كما تظهر الصورة)، تلحق أضرارا بالتلاميذ والساكنة القريبة من مدرسة أغبالو والثانوية التأهيلية الوحيدة بالبلدة.
وأضافت المصادر أن المطرح المعني تصدر عنه روائح نتنة تزكم الانوف ويشكل مكانا تتسلل منه الحشرات الضارة الناقلة للميكروبات إلى المحيط المجاور بما فيه حجرات الدرس.
وطالبت المصادر بتدخل الجهات المعنية لايجاد حل لمشكل النفايات بطمرها كما هو الحال بمدينة أزيلال، أو تغيير مكان المطرح الذي لا يتناسب مع موقعه الحالي المجاور لمؤسسات تعليمية.
وفي تصريح خص به موقع “أطلس سكوب”، أكد عضو المرصد الدولي للاعلام وحقوق الانسان، أنه من المخجل أن يتحول محيط مؤسسات تعليمية بأيت امحمد إقليم أزيلال الى مكب للنفايات الصلبة والسائلة، في الوقت الذي تصرف فيه الملايين لتنظيم مهرجان البندير.