الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تخصص جوائز التفوق في المادة في الامتحان الجهوي بمديرية أزيلال

كسوة محمد

تشجيعا على التفوق الدراسي، خصصت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع أزيلال بشراكة مع المنسقية الإقليمية للتفتيش التربوي بأزيلال تخصص التربية الإسلامية جوائز للتفوق في مادة التربية الإسلامية في الامتحان الجهوي لمادة التربية الإسلامية للموسم 2022/ 2023 وفق الشكل التالي: ثلاث جوائز للحاصلين على المراتب الثلاث الأولى في الامتحان الجهوي لمادة التربية الإسلامية أولى بكالوريا والثالثة إعدادي.

وحسب إعلان الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع أزيلال فإنها خصصت ثلاث جوائز للحاصلين على المراتب الثلاث الأولى في الامتحان الجهوي لمادة التربية الإسلامية للأولى بكالوريا والثالثة إعدادي، وفي حالة حصول أكثر من متعلم على نفس النقطة في المادة يقدم صاحب النقطة الأعلى في معدل الامتحان الجهوي بالمديرية الإقليمية لأزيلال.

وفي تصريح للأستاذ إسماعيل مرجي، رئيس الفرع الإقليمي بأزيلال للجمعية المغربية لأساتذة التربية الأسلامية خص به الموقع أكد من خلاله أن الغرض من إحداث جائزة التفوق والتميز في مادة التربية الإسلامية في الامتحان الجهوي عدة اعتبارات منها: أن بعض المتعلمين قد لا يهتمون بمادة التربية الإسلامية نظرا لضعف معاملها مقارنة ببعض المواد الأخرى في الامتحان الجهوي، والبعض الآخر لايهتمون بالمادة اعتقادا منهم أنهم قد يجيبون على أسئلة الامتحان انطلاقا من الثقافة العامة، ومن جهة أخرى تذكير السادة الأساتذة بضرورة الاعتناء بمعيار الإتقان أثناء تمهير المتعلمين على المهارات الستة الخاصة بمادة التربية الإسلامية.

وأضاف مرجي أن هذه الجائزة تهدف أيضا إلى تشجيع المتعلمين والمتعلمات ومكافأة الذين يبذلون مجهودا كبيرا للتمكن من المهارات الخاصة بمادة التربية الإسلامية وفهم السور المقررة.

وأشار مرجي إلى أن هذه الجائزة لا تشجع التفوق والتميز في مادة التربية الإسلامية فحسب، بل تشجع التميز في باقي المواد، ذلك أنه إذا حصل أكثر من مترشح على نقطة 20 مثلا فالفاصل في التمييز بينهم هو معدل الامتحان الجهوي في باقي المواد.

وأضاف رئيس الجمعية أن هذه النسخة هي الأولى من نوعها بالمديرية، وستستمر إن شاء الله في السنوات المقبلة، آملا أن تعمم على المستوى الجهوي ولما لا الوطني، شاكرا كل من رحب بهذه الفكرة الإبداعية، والذين أبدوا استعدادهم لدعم هذه المبادرة ماديا ومعنويا.

ومن جهته نوه الدكتور عبد الحليم القبي، المفتش التربوي لمادة التربية الإسلامية بمديرية أزيلال بهذه المبادرة الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، مؤكدا على الانخراط الجدي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع أزيلال منذ بداية السنة الدراسية في كل الأنشطة التي تروم خدمة المادة، حيث تم وضع استراتيجية مشتركة لتكون أنشطة الجمعية منسجمة ومتوافقة مع المشروع الشخصي للمفتش التربوي بالمديرية.

واستعرض القبي مجموعة من الأنشطة التي تم الانخراط في إنجازها خلال هذه السنة وهي كثيرة جدا همت ثلاث مستويات منها: أنشطة استهدفت أساتذة المادة بعضها كان عن بعد مثل دورات تكوينية للمقبلين على الامتحان الجهوي، وكان عددها 10 دورات استفاد منها مجموعة من أساتذة المادة بكل ربوع المملكة، وأنشطة داخل الإقليم استهدفت الأساتذة من خلال لقاءات تواصلية وأخرى تأطيرية، انخرطت فيها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع أزيلال تنظيما وتسييرا وتأطيرا.

واعتبر مفتش مادة التربية الإسلامية إحداث جائزة التفوق للمادة، بادرة طيبة من مقاصدها وأهدافها الكبرى تشجيع المتعلمين والمتعلمات على التحصيل الدراسي وعلى التميز والتفوق في مسارهم الدراسي وفي الامتحانات الإشهادية عامة، وفي امتحان مادة التربية الإسلامية خاصة.

وأضاف الدكتور القبي أن إحداث هذه الجائزة خير تشجيع على تربية المتعلمين على الاعتراف بعملهم وتميزهم وتفوقهم، لأنه غالبا ما تنسى مادة التربية الإسلامية وسط المواد الأخرى، مؤكدا أن تكريم المتفوقين في المادة سيجعل المتعلم يحس بأن هناك أشخاص يعترفون بفضله وبمجهوده وبتفوقه وتميزه، راجيا أن تكون هذه الجائزة بادرة لخدمة المادة وربطها بقلوب المتعلمين وبشخصياتهم وتوجيههم التربوي.

ونوهت المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال من خلال صفحتها الرسمية على الفايسبوك بهذه المبادرة في التي اعتبرتها رائدة، من خلال انخراط الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع أزيلال في ورش الارتقاء بالتحصيل الدراسي، بتخصيص جوائز تحفيزية للتلاميذ المتفوقين الحاصلين على المراتب الثلاث الأولى في اختبارات المادة بالامتحان الجهوي للسنتين الأولى بكالوريا و الثالثة ثانوي اعدادي

ومن جهته أشاد المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية على صفحته الرسمية بالفايسبوك هو الآخر بهذه المبادرة التربوية النوعية والدالة على حس الابداع ونفس الاجتهاد والتجديد في الوسائل وآلاليات ، والتي تهدف إلى تشجيع وتحفيز التلاميذ على التفوق.