أطلس سكوب
ناقش الطالب والزميل جمال مايس، موضوع بحثه لنيل شهادة الماستر المتخصص: التاريخ والتراث الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة، والموسوم ب الصحافة والتاريخ: الكتابات الخبرية بجهة بني ملال خنيفرة أنموذجا (دراسة تاريخية مقارنة).
وتشكلت اللجنة العلمية الفاحصة لعمل الطالب مايس، من الأستاذة سعاد بلحسين مشرفة، الأستاذ الزبير بوحجاز رئيسا، الأستاذ الحسن بودرقا، الأستاذ رشيد طلال، الأستاذ كمال أحشوش.
وقد نوهت اللجنة، بعمل الطالب مشيدة بجهوده وتفانيه، وأخلاقه الطيبة طيلة سنوات الدراسة بالكلية منذ الإجازة إلى الماستر، مبرزة جوانب القوة والقيمة البحثية والعلمية للموضوع الذي تقدم به الطالب.
وفي تقديمه لتقرير شامل عن الموضوع الذي اشتغل عليه، حاول الطالب الكشف عن دوافع اختياره للموضوع، مبرزا أهمية البحث وأهدافه، والصعوبات التي اعترضته، وكذلك المادة المصدرية والمرجعية التي اعتمد عليها.
بعدها تطرق الباحث للإشكالية المركزية التي أطرت عمله، ثم هيكلة البحث وفصوله الأربعة، حيث حاول في الفصل الأول دراسة العلاقة بين التاريخ والصحافة، وتقديم مفاهيم حول التاريخ والصحافة وأجناسهما وأنواعهما، وكذلك الروابط بين الصحافي والمؤرخ.
وخصص الباحث الفصل الثاني لتاريخ الصحافة ومكوناتها من خلال تناوله لصحافة جهة بني ملال خنيفرة، وعالج في الفصل الثالث الكتابات الخبرية التاريخية بجهة بني ملال خنيفرة، من خلال ثلاث جوانب مهمة وهي المجال والاقتصاد والقبائل.
أما الفصل الرابع فخصصه، الباحث للكتابات التاريخية بجهة بني ملال خنيفرة، مركزا على ثلاث عناصر أساسية وهي المجتمع، الدين والسياسة. ثم خلص الطالب إلى مجموعة من الخلاصات والاستنتاجات.
بعد ذلك، قدمت اللجنة العلمية، بعض التصويبات والملاحظات التي ينبغي على الطالب الوقوف عليها بغية تجويد العمل.
وبهذه المناسبة يسر طاقم موقع “أطلس سكوب”، تهنئة الزميل جمال مايس بهذا الإنجاز العلمي متمنين له بمسيرة علمية وأكاديمية موفقة.