محمد كسوة
لقي طفل من جماعة ايت واعرضى اقليم ازيلال مصرعه غرقا يوم أمس الخميس 18 يوليوز 2024، أثناء قيامه رفقة أقرانه بالسباحة بأحد الاحواض المائية الخطيرة هروبا من ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة.
وحسب مصادر محلية، فإن الطفل الهالك من مواليد 2012 بجماعة ايت واعرضى، كان يهم بالسباحة رفقة شقيقه الذي يكبره بسنتين في حوض مائي لتجميع مياه الأمطار لإرواء الماشية والأبقار، يسمى محليا ب “إفرض نايت عدي” الكائن بدوار تافرنت، ترتب عنه غرقه في الحين.
وفور توصلهم بالخبر حل إلى عين المكان، كل من رئيس جماعة أيت واعرضى الحسين الناجي وممثل السلطة المحلية، و عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي واويزغت لفتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث الأليم.
هذا وقد تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات ببني ملال على متن سيارة نقل الموتى التابعة لجماعة افورار، لمعرفة أسباب الوفاة.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم أزيلال يعرف خلال كل موسم صيف، حوادث الغرق بسبب ارتفاع في درجات الحرارة وانعدام مسابح عمومية، خصوصا بالقناة المائية بأفورار وبني عياط وشلالات أوزود والأحواض المائية…، الشيء الذي يستدعي توخي كل أسباب الحيطة والحذر لتجنب مثل هذه الحوادث السنوية المؤلمة.
رحم الله الفقيد و انزل على ذويه جميل الصبر والسلوان و عوضهم خيرا منه وانا لله وانا اليه راجعون.