فدرالية اليسار ترفض مصادقة جماعة أزيلال على اتفاقية الانضمام الى مجموعة الجماعات الترابية بني ملال خنيفرة لتوزيع الماء والكهرباء
أطلس سكوب
أعلن مكتب فرع حزب فدرالية اليسار الدمقراطي بأزيلال في بيان توصل موقع “أطلس سكوب” بنيخة منه، رفضه لمصادقة مجلس جماعة أزيلال، بإجماع أعضائه الحاضرين في دورته الاستثنائية بتاريخ 6 غشت 2024، على اتفاقية الانضمام الى مجموعة الجماعات الترابية بني ملال خنيفرة لتوزيع الماء والكهرباء.
مؤكدا أن الاتفاقية ستضع حدا لتدبير توزيع هاتين المادتين الحيويتين من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مما ينبئ بتراجع جودة الخدمات، ويشرعن خوصصة القطاعين، عن طريق فتح ./.90 من رأسمال الشركة الجهوية أمام القطاع الخاص، مما سيؤدي لا محالة الى ارتفاع أسعار الماء والكهرباء، الملتهبة أصلا.
كما طالب الحزب في ذات البيان الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لتكدس التلاميذ والتلميذات في ظروف غير لائقة، في سيارات النقل المدرسي، التي تتجاوز بكثير حمولتها القانونية، وذلك بتوفير العدد الكافي من سيارات النقل المدرسي، وتوجيه الاعتمادات المتوفرة في ميزانيات الجماعات لهذا الغرض، عوض شراء سيارات تستعمل غالبا في قضاء الأغراض الشخصية، وتضرب بعرض الحائط كل الدوريات الوزارية التي تنهى عن هذا السلوك الفاسد، وآخرها دورية وزير الداخلية بتاريخ 7 أكتوبر2024 حول إعداد وتنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية برسم سنة 2025. كما يطالب بتوفير الأمن أمام المؤسسات التعليمية وقت دخول وخروج المتعلمين.
ومن جهة أخرى جدد الحزب تضامنه مع الشباب المعطلين بالإقليم في نضالهم من أجل حقهم في الشغل، ويطالب بأن تفتح مناصب الشغل العديدة، الشاغرة بسبب التقاعد، في الجماعات الترابية بالإقليم للتوظيف، والكفيلة بتوفير الشغل لعدد لا يستهان به من هؤلاء الشباب.
وطالب بيان الحزب الجهات المسؤولة بالتدخل لدى وزير التعليم العالي الجديد، للتراجع عن القرار الجائر لوزير التعليم العالي السابق القاضي بإلغاء مشروع بناء كلية متعددة التخصصات بمدينة أزيلال، مع العلم أنه قد تم تعيين واقتناء العقار المطلوب لبناء هذه الكلية.
وعلى الصعيد الدولي يؤكد حزب فدرالية اليسار الدمقراطي بأزيلال موقفه الثابت من الوحدة الترابية لبلادنا، المبني على أساس التشبث بها كاملة غير منقوصة، وعلى أساس النضال من أجل استكمالها، عبر تحرير سبتة ومليلية والجزر الجعفرية… ويؤكد أن ربح هذا الرهان المصيري والحيوي، يتطلب بناء ديمقراطية حقيقية، تمكن من تقوية الجبهة الداخلية، وتجعل للحكم الذاتي جاذبية لدى سكان الصحراء، وتفرض احترام المغرب على الصعيد الدولي.
كما يجدد تضامنه المطلق مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، في ما يتعرضان له من حرب ابادة جماعية من طرف الكيان الصهيوني المصطنع، بدعم من الدول الامبريالية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية. ويستنكر نعت المقاومة الفلسطينية بالإرهاب من طرف الرئيس الفرنسي. ويطالب الدولة المغربية بوضع حد لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان العنصري المجرم.