أطلس سكوب ـ أزيلال
أثار برمجة اقتناء سيارة بمبلغ 30 مليون سنيتما خلال الدورة العادية لشهر فبراير بجماعة واولى بإقليم أزيلال حفيظة أعضاء من المعارضة واعتبروها خطوة في الاتجاه الخطأ باعتبار السيارة النفعية لاتدخل ضمن الأولويات التنموية بالجماعة التي تعد جماعة فقيرة الموارد.
وعلق عضو من أعضاء المعارضة على الموضوع بالقول “أش خاصك آ الجماعة فالتنمية السيارة يا مولاي” موضحا أن الساكنة تنتظر فك العزلة وجلب الماء الشروب وتشجيع تمدرس الفتاة القروية وإعادة تشجير الغابة وتشجيع الشباب العاطل…
وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية أوصت في مناسبات كثيرة بسياسة التقشف في سياق الدور التوجيهي لوزارة الداخلية لمواكبة الجماعات الترابية في الإعداد الجيد لميزانيتها والرامي إلى تنزيل خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، للاستجابة لمتطلبات وخدمات المواطنين وتجويدها.
ولمعرفة الرأي الآخر في الموضوع، أكد رئيس جماعة واولى في اتصال هاتفي مع الموقع، أن برمجة السيارة ليس الا نقطة واحدة من عدة مشاريع اجتماعية مبرمجة، من قبيل: اقتناء حواجز وحاويات أزبال، وأجهزة مكتبية واتمام أشغال مسلك طرقي بدوار تيسخت بما يناهز 20 مليون سنتيم، واتمام أشغال مسلك بدوار الرقاد بمبلغ 20 مليون سنتيم، وتبليط دوار وازنت بمبلغ 35 مليون سنتيم، وبناء مجرى مياه بدوار تلغمت ب20 مليون سنتيم.
وأوضح الرئيس أن الأسباب الداعية الى اقتناء سيارة نفعية هي بُعد الجماعة عن القباضة ب50 كلم، حيث يستدعي ذلك تنقل وكيل المداخيل ووكيل المصاريف والاطر التقنية بالإضافة إلى تنقل رئيس الجماعة الى العمالة والجهة والعاصمة الإدارية وقضاء أغراض ادارية وتتبع مشاريع الجماعة .
واستغرب الرئيس من انتقاد نقطة السيارة واغفال المشاريع الاخرى المهمة، وأضاف أنه لم يسبق لاي دوار ان طلب المساعدة لحل مشكل الماء ، قبل برمجة السيارة في دورة فبراير.
الصورة من الارشيف
