محمد كسوة
انطلقت، يوم الجمعة 4 أبريل من الرباط، فعاليات الدورة العشرين من الرالي الوطني للسلك الدبلوماسي، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للسيارات، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 6 أبريل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويهدف هذا الرالي الفريد من نوعه على الصعيد العالمي، إلى الترويج للمؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية للمملكة، لاسيما في المناطق التي يعبرها المشاركون. وينظم هذا العام تحت شعار “الصداقة المغربية-الإسبانية”، مبرزًا خصوصية الهوية المغربية المبنية على قيم المشاركة والانفتاح والتعايش.
وربطت المرحلة الأولى لهذه التظاهرة الدبلوماسية بين مدينتي الرباط وبني ملال مرورًا بالرماني وزحيليكة على مسافة 237.7 كلم، تلتها المرحلة الثانية والتي ربطت بين مدينة بني ملال وبين الويدان مرورا بأولاد امبارك وأفورار على مسافة 56.5 كلم، وفي المراحل الموالية أزيلال، شلالات أوزود، وإيمي نفر.
ويشارك في هذا الحدث عدد من الدبلوماسيين من مختلف دول العالم. الذين يسعون إلى اكتشاف عمق المغرب، والاستمتاع بمناظر بادنا الجميلة خاصة بعد التساقطات الأخيرة التي زادت من جمال المناظر الطبيعية.
وجدير بالذكر أن برنامج الرالي الوطني للسلك الدبلوماسي لهذه السنة سيكون على الشكل الآتي:
– الجمعة 4 أبريل
المرحلة 1: الرباط – بني ملال (عبر روماني وزحيليكة) – 237.7 كلم
المرحلة 2: بني ملال – بين الويدان (عبر أولاد امبارك وأفورار) – 56.5 كلم
– السبت 5 أبريل
المرحلة 3: بين الويدان – إيمي نفر (عبر أزيلال وشلالات أوزود) – 133.1 كلم
المرحلة 4: إيمي نفر – بين الويدان – 100.1 كلم
– الأحد 6 أبريل
المرحلة 5: بين الويدان – أفورار (عبر واويزغت وتيموليلت) – 40.8 كلم
المرحلة 6: أفورار – الرباط (ربط حر)
ويمثل هذا الرالي سفيرًا متنقلًا للمغرب، يبرز غناه الحضاري، وكرم ضيافته، وتنوعه الطبيعي والثقافي.
