24 رئيس جماعة ترابية يتضامنون مع عضو مجلس الجهة ويعتبرون معاملة بركات تعسفا وشططا في استعمال السلطة
أطلس سكوب – عمر طويل
عبر رؤساء المجالس الترابية بإقليم خنيفرة عن تضامنهم مع عضو مجلس الجهة مولاي مصطفى العلوي، إثر تعرضه لمعاملة تعسفية من طرف رئيس مجلس الجهة خلال انعقاد اخر دورة للمجلس بمدينة الفقيه بن صالح.
وأعلن رؤساء الجماعات الترابية ومجموعاتها بإقليم خنيفرة الموقعون على هذا البيان توصل موقع “أطلس سكوب” بنسخة منه، عن رفضهم لهذا السلوك غير المقبول وعن تضامنهم المطلق مع السيد مولاي المصطفى العلوي.
واعتبر رؤساء المجالس الترابية بإقليم خنيفرة، أن حرمان عضو مجلس الجهة من الحق في التعبير هو مس بحقوقهم الأساسية، ومحاولة لثنيهم عن الدفاع عن الجماعات الترابية بإقليم خنيفرة والتي طالها التهميش والإقصاء لمدة ليست بالقصيرة وأصبح ممثلوها اليوم بمجلس الجهة عرضة للقمع والتعسف والشطط وفق ما أورد ذات البيان.
وكشف بيان المجالس الترابية ومجموعاتها بإقليم خنيفرة، ما تعرض له عضو مجلس الجهة خلال الدورة الأخيرة لمجلس جهة بني ملال خنيفرة المنعقدة بتاريخ 03 يوليوز 2023 بإقليم الفقيه بنصالح، معتبرا أن ما تعرض له مولاي مصطفى العلوي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كانت غير لائقة واتسمت بالشطط في استعمال السلطة من طرف رئيس المجلس وفق تعبير ذات البيان.
وأوضح البيان الموقع من طرف 24 رئيس جماعة ترابية، رئيس مجلس الجهة لا يعلم حدود اختصاصاته كرئيس للجلسة والتي تحددها المقتضيات القانونية والتنظيمية والقانون الداخلي للمجلس، مضيفا أن رئيس الجهة يعتقد أن مجالس الجماعات الترابية تدار كما تدار الضيعات والمقاولات الخاصة.
وكشف ذات البيان، أن رئيس الجهة ربما أنه يجهل بأن دورات واجتماعات المجالس والهيئات التابعة لها هي فضاء للحوار والنقاش وتبادل الآراء وحق للانتقاد في إطار لا يمس كرامة الآخر وفق تعبير ذات البيان.
واعتبر البيان التضامني الصادر عن رؤساء المجالس الترابية، لا يعلم بأن رئاسة المجلس تستوجب عدة مقومات من ضمنها سعة الصدر، حسن الإنصات، والحكمة في التدبير، واعتبار أن كل الأفكار والتدخلات وحتى هي في العمق إغناء لأشغال الدورة ومختلف هيئاتها، بل أكثر من هي يسبغ على هذه اللقاءات طابع المشروعية ويضفي عليها حلة الديمقراطية المحلية.
