أطلس سكوب
أطلس سكوب موقع اخباري مغربي
afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

بني ملال تحتضن الملتقى التكويني الرابع لأساتذة التربية الإسلامية..(ربورتاج)

أطلس سكوب – عمر طويل

احتضن المقر الرئيسي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، يومي 11 و 12 يونيو الجاري أشغال الملتقى التكويني الرابع لأساتذة التربية الإسلامية الذي نظمته شعبة التربية الإسلامية بشراكة مع فريق البحث في التربية على القيم والسلوك المدني وفريق علوم التربية وديداكتيك العلوم الاجتماعية والتدبير الريادي المستدام، حول موضوع “درس التربية الإسلامية والمهارات الحياتية وإدماج تكنولوجيا المعلومات”.

وعرفت أشغال هذا الملتقى التكويني الذي صار تقليدا سنويا دأبت عليه شعبة التربية الإسلامية بالمركز وشركائها، تقديم ورشات تطبيقية ونظرية لفائدة الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة.

وافتتح اليوم الأول من اللقاء، بآيات من الذكر الحكيم، بعدها كلمة ترحيبية بضيوف الندوة، فكلمة منسق شعبة الدراسات الإسلامية الأستاذ مصطفى حضران، ثم كلمة المدير الجهوي لمركز مهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، وكلمة المدير المساعد المكلف بالبحث العلمي والتكوين المستمر، وقد تطرق الجميع لسياق هذا الملتقى وأهدافه التربوية والاستراتيجية التي تندرج في إطار تنويع العرض التكويني لفائدة الطلبة الأساتذة بالمركز.

وعرفت الجلسة العلمية الأولى تقديم ورشات تطبيقية لفائدة الأساتذة المتدربين حول تقنيات التقويم التربوي باعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي من تأطير الأستاذ محمد الزمراني.

أما الورشة الثانية، فقد تمحورت حول توظيف برنامج spss في البحوث التربوية التدخلية من تأطير الأستاذ محمد الكوادي، كما عرف اللقاء تنظيم معرض الكتاب الخاص بمؤلفات أساتذة التربية الإسلامية، ومعرضا للوحات فنية بالخط المغربي للأستاذة المتدربة أسماء المعطاوي.

وخلال اليوم الثاني من أشغال الملتقى التكويني الرابع لأساتذة التربية الإسلامية، تم تنظيم ندوة علمية حول موضوع: “درس التربية الإسلامية والمهارات الحياتية” من تأطير مجموعة من الأساتذة الباحثين، وقد عرفت حضورا نوعيا، كما تفاعل الجميع مع مداخلات السادة الأساتذة.

واختتم اللقاء بتقديم مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير درس مادة التربية الإسلامية، كما دعت إلى ضرورة انفتاح أستاذ مادة التربية الإسلامية على المهارات الحياتية في ممارستهم الصفية.

وأجمع المتدخلون، على أن أستاذ مادة التربية الإسلامية حامل لرسالة تربوية وقيمية عظيمة، مؤكدين أن الملتقى التكويني الرابع حقق فعلا أهدافه التي سطرت من أجل تعزيز مكانة أساتذة التربية الإسلامية داخل المؤسسات التعليمية وفي المحيط المجتمعي.


تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد