أطلس سكوب ـ أزيلال
بعد تجربة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في اعتماد أساليب وتقنيات رقمية في تدبير وتنظيم اختبارات البكالوريا لهذه السنة وعلى رأسها استثمار الترميز السري الإلكتروني، اعتمدت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأزيلال تجربة فريدة في الرقمنة تستحق الالتفاتة والتشجيع .
وفي هذا السياق استعملت المديرية تقنية ملصقات الترقيم السري على أوراق الامتحان الموحد الجهوي للسلك الاعدادي بجميع مراكز الامتحان بمديرية أزيلال.
وعلى غرار استعمال ملصقات QR في امتحانات البكالوريا، تم استعمال هذه الوسيلة كبادرة جهوية ووطنية نالت استحسان المشاركين في هذه الامتحانات (المديرون، الأساتذة، المديرية…) من حيث تحقيق الأهداف التالية:
* انطلاق مبكر لعملية التصحيح،
* انعدام أخطاء تكرار الأرقام السرية،
* التدريب على استعمال الطرق الجديدة في الامتحانات الوطنية.
وتعتبر هذه التقنية بادرة تستحق الالتفاتة من المصالح الجهوية والوطنية لتوسيع تجريبها وإنجاح استعمالها لما فيه من أثر إيجابي على تنظيم الامتحانات .
وذكرت مصادر تربوية في اتصال بموقع “أطلس سكوب”، أن تجربة الترقيم السري المُرَقمن يهدف الى تأمينِ عملية الترقيم بشكل أدق، وتقليص المدة الزمنية بين تجميع أوراق التحرير وترقيمها وتصحيحها.
وحرصت اللجنة المشرفة على الامتحانات بمديرية التعليم بأزيلال، على تعميم التجربة بكل المؤسسات الثانوية الاعدادية خلال الامتحان الجهوي الموحد، وأوصت من خلال رؤساء المؤسسات الذين أشرفوا على تنظيم لقاءات تكوينية قبيل موعد الامتحانات بمؤسساتهم لفائدة المراقبين ولجان الكتابة، بوضع الترميز بشكل سليم في الحيز المخصص له، حيث لا يمكن إزاحته بعد تثبيته، ويمنع سحبه بعد إلصاقه.
وفي تصريح خص به موقع “أطلس سكوب”، أكد السيد الحسين خبوش مدير ثانوية الشلالات بتاكلا أزود ، أن تقنية ملصقات الترقيم السري سهلت عملية الكتابة والتصحيح وحفزت الاساتذة على اكتشاف الطرق الجديدة.
وأضاف المتحدث أن العملية نوعية سهلت انطلاق مبكر لعملية التصحيح، وحالت دون وقوع أخطاء تكرار الأرقام السرية، ووفرت التدريب على استعمال الطرق الجديدة في الامتحانات الوطنية.
ولفت السيد المدير أن استعمال الالوان بدوره سهل عملية الفرز أثناء التصحيح والتعرف على المواد بسهولة وفي وقت وجيز جدا.
واستغل السيد الحسين خبوش الفرصة لتوجيه الشكر للطاقم الساهر على هذه العملية بقيادة رئيس المركز الإقليمي للامتحانات بمديرية ازيلال.
وفي تعليقه على التجربة الفريدة لمديرية التعليم بأزيلال، أكد الاستاذ معاذ الهشامي مدرس التكنولوجيا، ومكلف بمهمة المراقبة، أن تقنية ملصقات الترقيم السري تجربة تستحق التنويه، وتروم تأمين شفافية الاختبار الجهوي الموحد.
وأوضح الاستاذ الهشامي أن الترميز السري باستعمال ألوان حسب المواد سهل ولا شك عملية التصحيح والتعامل مع الكم الهائل من الاوراق، ما جعل هامش الخطأ ضئيلا جدا، منوها بالتجربة التي قامت بها مديرية التعليم بأزيلال.
