أطلس سكوب
جرى، مؤخرا، بمقر عمالة إقليم خنيفرة، تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بالإقليم، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية.
وخلال الحفل الذي ترأسه عامل الإقليم محمد فطاح، بحضور رؤساء المصالح الخارجية ونواب وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، تم تنصيب تسعة من رجال السلطة.
وهمت هذه الحركة على مستوى إقليم خنيفرة 37 في مائة من مجموع الوحدات الإدارية بالإقليم. ويتعلق بباشا خنيفرة، وباشا مريرت، ورئيس دائرة أجلموس، ورئيس دائرة خنيفرة، وقائد قيادة أم الربيع، وقائد قيادة تيغسالين، وقائد الملحقة الإدارية الثالثة، وقائد قيادة الحمام، وقائد قيادة كروشن.
وفي كلمة بالمناسبة، ذكر السيد فطاح بأن هذه الحركة تندرج في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية لوزارة الداخلية، اعتبارا لما تضطلع به هيئة رجال السلطة من دور محوري في تجندهم الدائم لتلبية حاجيات المواطن ومواكبة مسار التنمية الشاملة التي تعرفها المملكة.
وبخصوص مستجدات هذه الحركة، أوضح عامل الإقليم أنها عرفت تعيين رجل سلطة على رأس قيادة أم الربيع، التابعة لدائرة اجلموس، المحدثة مؤخرا بموجب المرسوم الصادر بتاريخ 08 يوليوز 2024، والمنشور بالجريدة الرسمية للمملكة.
وتابع أنها تأتي أيضا في سياق دقيق وحساس يتسم بمجموعة من المتغيرات أبرزها تفاقم ظاهرة الإجهاد المائي بفعل توالي سنوات الجفاف، داعيا رجال السلطة إلى العمل على رفع التحديات المطروحة محليا وفق قواعد الحكامة الجيدة ومتطلبات الفعالية والنجاعة، مع إيلاء ما يلزم من أهمية للمحافظة على النظام والأمن العامين والتصدي لمختلف الظواهر المعيقة للتنمية.
وشدد السيد فطاح، أيضا، على مضاعفة الجهود لمواجهة إشكالية الإجهاد المائي، انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في توعية المواطنين، وحثهم على ترشيد استهلاك المياه، وكذلك في مراقبة وضبط الاستخدامات غير القانونية لهذه المادة الحيوية.
ومع
