نبيل اليحياوي
بينما سد بين الويدان يُعاني من تراجع مقلق في حقينته، تُهدَر كميات كبيرة من المياه في سهل تادلة، وتضيع في الأرض سُدى، فقط لأن قنوات الري لم تُنقَّ ولم تُصنَّ كما ينبغي!
المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بأفورار في سبات عميق، و”الحكامة” غائبة تمامًا عن مشهد تدبير أحد أثمن الموارد: الماء، الذهب الأزرق، الذي يُفترض أن نُحسن استغلاله خاصة في وقت الشدة، زمن الجفاف والتغيرات المناخية.
الفيديو من منطقة الحبابيس – جماعة سيدي حمادي – إقليم الفقيه بن صالح، حيث يُشاهد الماء المتدفق في اتجاه المجهول، بدل أن يُستثمر في إنقاذ الفلاحة وحياة الناس.
ما نراه ليس مجرد إهمال… بل عبثٌ حقيقي يستحق وقفة حساب.