أعلنها هذا الصباح الجميل، بدون مقدمات ولا مؤخرات، أن ما يجعلني أستمر في استنشاق الأوكسيجين داخل فضاء القارة السمراء لدول عدم التقدم هو عشقي لهذا الكرسي الفسيح المريح..
لا أتخيل نفسي تاركا هذا الكرسي لغيري ببساطة لأنني ناضلت وكافحت وقاتلت من أجل الحصول عليه وسأواصل نضال المحافظة عليه حتى آخر درهم لدي.. هذا الكرسي ليس كرسيا عاديا.. إنه ذهب يدور كلما دار ” الزمان” بالجماهير الشعبية.. كرسي يمنحني الأمن الغذائي و الطاقي و المادي والمعنوي ويرفعني فوق الجميع..
لن أتخلى لكم عن هذا الكرسي بذريعة الكفاءة والإستحقاق والديموقراطية والتشبيب والتجديد وغيرها من الشعارات الفارغة.. هذا منصب صرفت عليه ثروة أجدادي وأجداد جيراني.. تحالفت مع قيس سعيد وقبله مع الحاج ابراهيم من أجل انتزاعه انتزاعا.. فهل أفرط فيه يا ترى؟
أمبوسي!
#جمال_اسكى