أطلس سكوب ـ أزيلال
على هامش الملتقى الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه الذي نظمته المديرية الاقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة بأزيلال بشراكة مع الجمعية الاقليمية لدعم التمدرس بأزيلال والجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يومي 10 و11 ماي، نظمت ندوة فكرية اختار لها المنظمون عنوان “الفن والتوجيه”.
في بداية أشغال الندوة تم ترديد النشيط الوطني المغربي، ثم وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على شقيقة السيد مصطفى السليفاني مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
وفي كلمة افتتاحية للسيد المدير الإقليمي للتعليم، رحب مُيَسر الندوة الأستاذ مصطفى عابيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، بالسيد خالد أحاجي مدير مركز التوجيه والتخطيط التربوي وأساتذة المركز ومستشاري التوجيه التربوي وأطر التوجيه وضيوف الندوة الفكرية.
بالصورت والصورة افتتاح ندوة الفن والتوجيه بمديرية أزيلال(كلمات السادة الأساتذة خالد أحاجي،يونس ريدو، مصطفى عابيد)
وأكد ميسر الندوة أن الملتقى السابع للتوجيه التربوي يروم تحديد اختيار ملائم يهم المسار الأكاديمي أو المهني للمتعلمين والذي ينسجم مع مؤهلاتهم والمجالات والتخصصات المتوفرة التي تتيحها شهادة الباكلوريا والإجازة والماستر أو ما يعادلها وكذا متطلبات ولوج سوق الشغل.
كما وجه الأستاذ مصطفى عابيد الشكر لكل الجهات التي سهرت على تنظيم وإنجاح الملتقى، في مقدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة أزيلال وطاقم مكتب الجمعية الاقليمية لدعم التمدرس بأزيلال. ومستشاري التوجيه التربوي.
وفي كلمة ترحيبية أكد الأستاذ يونس ريدو ممثل السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، أن مناسبة الملتقى الإقليمي للتوجيه التربوي، فرصة سانحة في مسار التلاميذ والطلبة لاستقاء المعلومات المتعلقة بالتكوينات والمهن، ومناسبة لتجويد سؤال التوجيه.
وفي حضرة أطر التوجيه المدرسي والأساتذة المتدربين والتلميذات والتلميذ، أبرز السيد يونس ريدو مدير المركز الجهوي للتوجيه المدرسي، أن ملتقى التوجيه المدرسي والجامعي يهدف إلى تعزيز دور التوجيه في تحسين خدمات ولوج التلاميذ إلى المعلومات من أجل مساعدتهم على اختيار التكوينات المناسبة التي تعد آفاقها واعدة في سوق الشغل المغربي.
وكشف ميسر الندوة العلمية، أن التظاهرة تروم مقاربة تيمة الفن كما أن ندوة الفن والتوجيه، وموضوعها ذا راهنية ويندرج في صلب برامج خارطة الطريق وإطارها الاجرائي، وب’ورش الارتقاء بالأجيال الصاعدة’ وبتمكينها من الولوج إلى الحياة العامة والمهنية ، وأشار الأستاذ مصطفى عابيد أن الندوة تشكل امتدادا لأشغال الندوة الدولية التي نظمها مركز التوجيه التخطيط التربوي خلال الفترة الممتدة بين 22 و26 من شهر أبريل المنصرم، والتي فتحت نقاشا مستفيضا حول تنويع أنماط التوجيه التربوي والانفتاح على مجالات مساعدة للارتقاء بالتوجيه وضمان نجَاعته، وإغناء للحقول المعرفية التي تلتقي في بؤرة واحدة وهي بؤرة التنمية الذاتية للمتعلم ولشخصيته في أبعادها الوجدانية والنفسية والمهارية والذهنية، كما تسائل أيضا مهارات أطر التوجيه ومُجاراة هذا التوجه والتجديد الحاصل في ميدان التربية والتكوين والدينامية الجديدة الهادفة الى الارتقاء بالتوجيه في زمن التحول الرقمي والعولمة وهيمنة الصورة، ما يستوجب العمل على ضمان حصَانة استعمالها وحصانة استعمال النصوص المرئية وغير اللغوية.
وفي كلمة توجيهية خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال ندوة ’الفن والتوجيه’ وجه السيد خالد أحاجي مدير مركز التوجيه والتخطيط التربوي شكره للسيد فؤاد باديس المدير الإقليمي لوزارة التربية والوطنية والتعليم والأولي والرياضة بأزيلال على دعوته الكريمة للمشاركة في ندوة الملتقى الإقليمي السابع للتوجيه المدرسي والجامعي.
وأكد السيد خالد أحاجي مدير مركز التوجيه والتخطيط التربوي، أن موضوع الندوة ’الفن والتوجيه، يكن له مركز التوجيه والتخطيط التربوي، مكانة وازنة، وخصص له في برامجه بعدا وطنيا ودوليا وذلك من خلال تنظيم عدة ملتقيات علمية وثقافية وفنية مستحضرا خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما تتضمنه من أبعاد تبصرية واستشرافية لما يجب أن يحققه المغرب وتقدم ورقي ونمو في العديد من المجالات.
وأضاف السيد خالد أحاجي، أن وزارة التربية الوطنية اليوم باتت تولي موضوع الفن والارتقاء بجودة التعلمات أهمية بالغة، إدراكا لأهمية تموقع المدرسة في صلب المشروع المجتمعي لبلادنا، اعتبارا للأدوار التي عليها النهوض بها في تكوين مواطنات ومواطني الغد وفي تحقيق أهداف التنمية البشرية والمستدامة، وضمان الحق في التربية للجميع؛ لبلورة رؤية استراتيجية جديدة للإصلاح التربوي يكمن جوهرها في إرساء مدرسة جديدة قوامها الإنصاف وتكافؤ الفرص، الجودة للجميع والارتقاء بالفرد والمجتمع.
مداخلة الأستاذ نور الدين التباعي أستاذ مادة الاعلام المدرسي والمهني والجامعي
مداخلة المستشار في التوجيه ساعيد الشاهير بعنوان “التوجيه في خدمة الارتقاء بمهن الفن”
مداخلة الأستاذ ربيع أزلوغي في “التوجيه في خدمة الارتقاء بمهن الفن”
مداخلة الأستاذ عبد المالك بيهتي مستشار متدرب في التوجيه التربوي
مداخلة الأستاذ يونس باقا مستشار في التوجيه التربوي
مداخلة الأستاذ حاميد الخريف مستشار متدرب في التوجيه التربوي
وفي فقرة المناقشة أعطيت الكلمة للحضور حيث طرح رجال التربية والتكوين إشكالات صبت كلها في صلب الارتقاء بطرق التدريس ، كما طرحوا انشغالاتهم في موضوع يجمع الفن بالتوجيه المدرسي والجامعي.
المناقشة والردود في ندوة الفن والتوجيه بأزيلال
كما اختتمت الندوة بتكريم السادة الأساتذة مؤطري الندوة العلمية، حيث سلمت لهم شواهد تقديرية، وبدورهم لم يتركوا التكريم أحاديا بل سلموا بدورهم شواهد تقديرية للجهات المنظمة للندوة العلمية.
وفي التفاتة وبصمة من مركز التوجيه والتخطيط التربوي، سلمت شهادة تقديرية موجهة للسيد المدير الإقليمي للتعليم بأزيلال كوثيقة تذكارية للمشاركة في ندوة الفن والتوجيه على هامش الملتقى الإقليمي السابع للإعلام والمساعدة على التوجيه.
كلمة شكر : وجه منظمو الملتقى الإقليمي السابع للإعلام والمساعدة على التوجيه كلمة شكر وعرفان للسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال والسلطات المحلية وللسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة وللسيد المدير الإقليمي على دعمه للدورة السابعة للملتقى الإقليمي للتوجيه.
كما شكروا السيدات والسادة المديرين على حضورهم ودعمهم، ولكل أطر التوجيه التربوي بالإقليم على الانخراط في إنجاح فعاليات الملتقى الإقليمي للتوجيه. ولكل الشركاء وعلى رأسهم الجمعية الاقليمية لدعم التمدرس بأزيلال في شخص رئيسها السيد المصطفى عابيد على دعمها المالي والمعنوي لإنجاح هذه الدورة من الملتقى الإقليمي للتوجيه ولجمعية أطر التوجيه التربوي فرع أزيلال. وللسيد مدير مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط والفريق المرافق له وللسيد رئيس المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني بالأكاديمية، والسيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة فرع أزيلال على حضور الأستاذات والأساتذة المتدربين بالمركز لفعاليات الندوة. وللسيدات والسادة الأساتذة والتلميذات والتلاميذ الذين حضروا فعاليات الملتقى ولكل المشاركين في فعاليات الملتقى والمنابر الإعلامية وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الدورة.
