عامل إقليم أزيلال يترافع ضد تحويل المحطة السياحية من أزيلال إلى بني ملال أمام صمت مستشاري الإقليم بمجلس الجهة
محمد كسوة
انتفض عامل إقليم أزيلال السيد محمد عطفاوي في دورة مجلس جهة بني ملال خنيفرة العادية لشهر يوليوز العادية المنعقدة يوم الإثنين الماضي فاتح يوليوز 2024 ضد تحويل المحطة السياحية التي كان من المتتظر إنشاؤها بمنطقة تيموليلت إقليم أزيلال إلى منطقة أولاد ايعيش بني ملال.
وذكر عامل إقليم أزيلال الحاضرين بأن جهة بني ملال خنيفرة تتكون من خمسة أقاليم، ولكل إقليم خصوصيته؛ صناعية أو فلاحية أو سياحية، وأن إقليم أزيلال يتميز بخصوصيته السياحية التي يجب أن تكون قاطرة التنمية فيه.
وكشف السيد العامل في كلمته موافقة السيد الوالي والسيد رئيس الجهة على إنجاز مشروع المحطة السياحية بإقليم أزيلال، إلا أنه تفاجأ اليوم في دورة مجلس جهة بني ملال خنيفرة بأنها غادرت الإقليم في اتجاه إقليم آخر.
ولهذا السبب التمس محمد عطفاوي من مجلس الجهة إرجاء البث في هذه النقطة إلى دورة أخرى خاصة وأن العمالة قامت بتعبئة العقار اللازم لإنشاء المشروع.
والمثير للاستغراب هو قيام عامل إقليم أزيلال بالاستماتة في الدفاع عن هذا المشروع ليتم توطينه بإقليم أزيلال، أمام الصمت المطبق لأعضاء مجلس الجهة الممثلين للإقليم.
ومن جهة أخرى، نوه عامل إقليم أزيلال السيد محمد عطفاوي بالمشروع الضخم المهيكل الذي سينجز بجهة بني ملال خنيفرة والذي سيساعد في الإقلاع الحقيقي للتنمية بالجهة.
وجدير بالذكر أن والي جهة بني ملال خنيفرة، ورئيس جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم خريبكة، قد أشرفوا على توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الجهة وشركة «هولي جلوبال» الصينية، من أجل إحداث فرع مشترك يسمى «المجمع الصناعي المغربي (شمال أفريقيا)».
وينص هذا الاتفاق على إنشاء شركة محدودة المسؤولية وفقا للقانون المغربي، لتنمية وتعزيز وتطوير حظيرة صناعية لتوطين المقاولات الصناعية المتخصصة في مجالات قطع الغيار، المعدات الكهروميكانيكية، الأثاث والنسيج، الأجهزة المنزلية، المنتجات الإلكترونية، الأعلاف الزراعية، منتجات الطاقة المتجددة وغيرها…
وللاشارة، ستحدث هذه الحظيرة الصناعية على مساحة 300 هكتار بجماعة بني يخلف بإقليم خريبكة، بتكلفة استثمارية للتهيئة الداخلية والخارجية تبلغ 1.5 مليار درهم، و من المتوقع ان يخلق هذا المشروع بعد تثمينه حوالي 20000 منصب شغل مباشر، كما سيساهم في تنويع اقتصاد الجهة، وتوجيه تنميته نحو القطاعات الصناعية الواعدة والتكنولوجيات الحديثة.
.000000000000000