محمد كسوة
أثار إحداث مدارة (رومبوان) على مستوى قيادة أفورار جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالشأن المحلي حول شكل المدارة والعيوب التي أكدوا أنها ستخلق مشاكل في حركية السير مستقبلا إن لم تتدخل الجهات المعنية بمعالجة الاشكالات المطروحة قبل فوات الأوان.
ومن بين المشاكل التي ستتسبب فيها هذه المدارة بتصميمها الحالي حسب الأستاذ محمد حوات، فاعل مدني بالمنطقة عرقلة السير في حالة دخول أحد السيارات إلى مقر القيادة او المركز الصحي وخاصة إذا كان باب القيادة او المركز الصحي مغلقا، وهو ما حدث بالفعل، حيث كانت إحدى السيارات تقل سيدة مريضة إلى المستشفى وبما أن الباب الكبير للمركز الصحي لأفورار الخاص بسيارة الاسعاف او الحالات الطارئة يبقى مقفلا فقد تسبب صاحب السيارة في عرقلة حركة المرور بالمدارة، وأضاف القوات أن من اراد الذهاب إلى المكتب الوطني للكهرباء _ قطاع الماء _ سيضطر إلى الذهاب إلى محطة البنزين طوطال والرجوع إلى المكتب، والأفضل ،حسبه الازاحة بالمدارة حتى تكون مقابلة للطريق المؤدية إلى مكتب الماء.
وأضاف معلقون آخرون أن دائرة المدارة كبيرة والطريق ضيقة، متسائلين عن المخزى من الاحتفاظ بشجرة النخلة في أقصى المدارة من الشرق التي ستكون نقطة عمياء ستسبب في حوادث السير.
واستنكر آخرون إبادة الأشجار وارفة الظلال التي كانت أمام القيادة، التي كانت بمثابة قاعة انتظار يستظل بها كل القادمين لقضاء أغراضهم بالقيادة أو المركز الصحي.
وأثار المتتبعون لهذا الجدل مشكل تواجد عمودين كهربائيين على طرفي المدارة، من المفروض تغيير مكانهما وإلا سيشكلان خطرا على مستعملي الطريق.
وأضاف آخرون أن المدارة توجد في منحدر قوي، ولا توجد بمركز الطريق، وأن المثلث الموجود بجهة القيادة يشكل خطرا على مستعملي الطريق.
