ومع/ تحتضن الرباط الخميس المقبل، ندوة أركيولوجية حول موضوع “اكتشاف أقدم إنسان- من صنف الإنسان العاقل- بجبل إغود في المغرب، خطوة جديدة نحو أصولنا”.
وأفاد بلاغ للمعهد الفرنسي بالمغرب، بأن الندوة، التي تنظمها مصلحة التعاون والعمل الثقافي بسفارة فرنسا بالمغرب، والمعهد الفرنسي بالمغرب وجامعة محمد الخامس بالرباط، ستمكن من تسليط الضوء على اكتشافات جبل إغود التي ساهمت في إعادة كتابة تاريخ البشرية بـ100 ألف سنة إلى الوراء، والتي كشفت سيناريو مركبا لتطور البشرية.
وأماطت هذه الاكتشافات، التي أشرف عليها جان جاك هوبلان عن معهد ماكس بلانك للأنتروبولوجيا التطورية (بلايبزيك بألمانيا) ومعهد فرنسا، كرسي الأنثروبولوجيا وعبد الواحد بن نصر عن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، اللثام عن بقايا إنسان بدائي من صنف العاقل وأدوات حجرية وبقايا حيوانات بالمغرب، وأظهرت أن تغيرات بيولوجية وسلوكية هامة حدثت قبل 300 ألف سنة لدى الأسلاف عبر إفريقيا برمتها.
وتمثل الحفريات البشرية بجبل إيغود أقدم آثار للجنس البشري المعروفة إلى اليوم. ويتراوح عمرها 100 ألف سنة إضافية عن تلك التي كانت محددة للإنسان العاقل .