أطلس سكوب – عمر طويل
شهدت ثانوية بني حسان الإعدادية بالمديرية الإقليمية للتعليم أزيلال، أمس الجمعة 19ماي الجاري اختتام فعاليات الأنشطة الرياضية المنظمة من طرف الجمعية الرياضية بالمؤسسة، والتي عرفت تتويج الفرق الفائزة ضمن منافسات هذا الدوري ذكورا وإناثا.
وجاءت هذه الأنشطة في إطار تفعيل أنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسة في شقها الرياضي، تحت شعار “الرياضة المدرسية مدخل أساسي من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”.
وشهد حفل الختام، حضور كل من السيد رئيس المؤسسة، الأطر التربوية بالمؤسسة، أطر مؤسسة دار الطالبة ببني حسان، رئيس المجلس الجماعي لبني حسان، ممثل عن جمعية الآباء والأمهات، وجمهور غفير من تلاميذ وتلميذات المؤسسة.
وافتتحت فعاليات هذه التظاهرة، بترديد النشيد الوطني المغربي، وسط حضور جماهيري كبير من تلميذات وتلاميذ المؤسسة وأطرها حيث تابع الجميع أطوار المباريات النهائية واستمتعوا بها.
هذا وقد أجريت أولى المقابلات النهائية لاختتام دوري كرة اليد إناث، والتي عرفت مشاركة 12 فريقا، حيث انتهت المباراة التي أدارها حكم الساحة يوسف علوش أستاذ مادة التربية البدنية بالمؤسسة بفوز قسم الثانية إعدادية 5 على نظيره قسم الثالثة إعدادي 4 بنتيجة 5 أهداف مقابل 4 في مرمى كل فريق.
وقد افتتح فريق الثالثة إعدادي التهديف مبكرا، قبل أن تتمكن رفيقات التلميذة مريم النموسي من قلب الموازين والعودة في المباراة خلال الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء المثير.
وخلال المقابلة التي جمعت فريق قسم الاولى ثانوي إعدادي 8 بنظيره قسم الثالثة ثانوي إعدادي 5، ضمن منافسات نهائي دوري كرة القدم المصغرة، عرفت المباراة ندية قوية من كلا الفريقين وعرفت محالاوت كثيرة للتسجيل دون أن يتمكن أي فريق من هز شباك الآخر.
وبعد نهاية الوقت القانوني، أعلن الحكم عبد الغني الذهبي، عن نهاية المباراة والاحتكام لضربات الحظ، التي انتهت بفوز فريق قسم الأولى 8.
وبعد نهاية المباراة النهائية، جرت مراسيم تتويج الفرق الفائزة ضمن فعاليات هذه النسخة وسط أجواء حماسية، كما ألقى السيد رئيس المؤسسة بالمناسبة كلمة عبر فيها عن شكره الوافر لجميع الحاضرين وكل من قدم يد العون والمساعدة في إنجاح هذا العرس الكروي، مؤكدا أن الرياضة سلوك وأخلاق.
وفي سياق متصل، عرفت المؤسسة طيلة هذا الأسبوع أنشطة بيئة متنوعة، وكذا تشوير المؤسسة ورسم جداريات لتزين فضاءات المؤسسة عبر إشراك التلاميذ والتلميذات.
وقد لقيت هذه الأنشطة المتنوعة والمختلفة، التي عرفتها المؤسسة استحسانا كبيرا من طرف المتعلمين والمتعلمات، والتي تنمي لديهم مجموعة من المهارات الحياتية وتساهم في تنشيط الحياة المدرسية كمدخل أساسي من أجل مدرسة ذات جودة للجميع.