ابو وليد
وصلتنا صيحة بعض المؤسسات الخصوصية بجهة بني ملال خنيفرة تشكو افراغ مؤسساتها من الاطر التربوية الكفأة حيث فازت في امتحان الأساتذة المتعاقدين.
المتضررون كشفوا ان الدولة اثقلت كاهلهم بالضرائب و ساهمت في تكوين الأساتذة و هو ما يفرض على الوزارة الوصية التفكير في مصير المؤسسات الخصوصية التي من المفروض ان تنصف.
و من جانب آخر وبعد ربطنا الاتصال بمجموعة من الأساتذة المتعاقدين المتفوقين في الامتحان اكدوا انهم قضوا لحظات اثرت في مسارهم المهني بالمؤسسات الخصوصية التي عملوا بها و لولا الظروف لاختاروا المؤسسة الام التي اشتغلوا فيها لسنوات حيث اكتسبوا تجارب سوف ينقلونها الى وزارة حصاد.
ومعلوم ان الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و معها مديرية التعليم ازيلال ساهمتا بشكل كبير في نجاح المتفوقين و المتفوقات عبر تنظيم تكوينات للجميع و فتح داخليات للقاطنين بعيدا كما ان وزير التربية الوطنية خلال زيارته الاخيرة لبني ملال نوه بنجاح الأساتذة المتعاقدين المنتمين للاقليم لان استراتيجية الوزارة تسير في هذا الاتجاه و سبق ان استنكرت فعاليات هذا التمييز في حين اعتبرته جهات عاديا لعدد المتبارين المنتمين للاقليم و الذي فاق 80 في المائة من المتبارين.