نبيل اليحياوي
علمت «الأخبار»، من مصادرها أنه بعد تعيين عز الدين ميداوي وزيرا للتعليم والبحث العلمي، شرع في نهج سياسة التقشف داخل الوزارة، من خلال تقليص مجموعة من النفقات غير الضرورية التي تستنزف ميزانية الوزارة.
وأفادت المصادر بأن أول قرار اتخذه الوزير، هو إلغاء عقد بمبلغ 62 مليون سنتيم سنويا مع فندق فاخر بالعاصمة الرباط كان يوفر الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص، بعضهم لا علاقة لهم بالوزارة، كما قرر مراجعة أوجه صرف أموال الدعم المخصصة للوزارة من طرف
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) ، البالغ قيمتها حوالي 4 مليارات سنتيم سنويا.
وكشفت مصادر من الوزارة اختفاء حوالي 21 هاتفا نقالا من الطراز الرفيع و 16 لوحة إلكترونية، و 60 بطاقة للتزود بالمحروقات بعد تسليم السلط بين ميداوي والوزير السابق، عبد اللطيف ميراوي.