أطلس سكوب
في إطار الاحتفال بعيد الأم، نظمت دار الشباب بفم الجمعة يوم الأحد 9 فبراير 2025 برنامجًا مميزًا احتفاءً بهذه المناسبة العزيزة، بحضور مجموعة من الأمهات وأسرهن، إضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني.
افتُتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلاها أداء النشيد الوطني، تعبيرًا عن الروح الوطنية التي تجمع جميع الحاضرين. بعد ذلك، ألقى السيد مدير دار الشباب كلمة ترحيبية أشاد فيها بدور الأم في بناء الأسرة والمجتمع، مؤكدًا أهمية الاحتفاء بها وتقدير مجهوداتها.
تميز الحفل بعروض فنية وثقافية أضفت أجواءً من الفرح والتقدير للأمهات، حيث تم تقديم:
لوحات ترحيبية مثل “مرحبا بزوارنا” و”الأطر”، والتي عبرت عن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
أناشيد مؤثرة مثل “زويتة ماما”، “كل من يهوى هناك”، و”لمتي يا مرأة”، والتي عبرت عن الحب والتقدير للأم.
لوحات فنية من تقديم الأطفال والأطر، مثل “من هذا ما جنتا” و”عبيبات الرمى”، والتي حملت رسائل تعبيرية جميلة.
عروض مسرحية هادفة، مثل سكيتش “التوأم” و”لالة كنزة”، حيث تناولت مواقف اجتماعية تعكس قيمة الأم في الحياة.
فقرات راقصة، من بينها رقصة “لازم علينا نصبروا”، التي أبهرت الحاضرين بتناسقها وإبداع المشاركين فيها.
عروض ثقافية مثل “كل لغات العالم” و”قبائل الصحراء”، التي أبرزت التنوع الثقافي والتراثي للمجتمع. ولوحة “أمي يا أول حب”، التي حملت رسالة حب صادقة لكل الأمهات.
وعبر الحاضرون عن سعادتهم بهذا البرنامج الغني، حيث أضفى تنوع الفقرات لمسة فنية راقية على الاحتفال، وجعل منه مناسبة مميزة جمعت بين الترفيه والتقدير للأم. كما شهد الحفل تفاعلًا كبيرًا من الأمهات، اللواتي غمرتهن مشاعر الفرح والاعتزاز بتكريمهن في هذا اليوم الاستثنائي.
اختُتم الحفل بأجواء من الفرح والتأثر، حيث عبر الجميع عن شكرهم للقائمين على تنظيم هذه الفعالية، التي أكدت مرة أخرى أن الأم هي رمز الحب والتضحية، وتستحق كل أشكال الاحتفاء والتقدير.وكان هذا الاحتفال ناجحًا بكل المقاييس، ورسّخ قيم المحبة والعرفان بدور الأم في بناء الأجيال والمجتمعات.
تغطية احمد واو غيغيط