“من ألم زلزال الحوز إلى الأمل.. سيدة بواويزغت تعيد بناء حياتها وتناشد المحسنين لمساعدة إخوتها المعاقين
أطلس سكوب
في قلب جبال الأطلس، تحديدًا بدوار آيت سيدي امحند التابع لجماعة واويزغت، تعيش سيدة تكابد صعوبات الحياة وسط مسؤوليات جسيمة، بعد أن وجدت نفسها العائل الوحيد لإخوتها المعاقين والأيتام. لم تكن هذه المعاناة وليدة اليوم، فقد زادها زلزال الحوز، الذي ضرب المنطقة قبل سنتين، صعوبة حين أتى على منزلها، مخلفًا وراءه تشققات كبيرة جعلت العيش تحته مخاطرة يومية.
لكن وسط هذه المحنة، لم تُترك وحيدة. فقد تلقت هذه السيدة دعمًا من السلطات المحلية، حيث استفادت من إعانة لترميم منزلها في إطار الجهود المستمرة لدعم الأسر المتضررة من الزلزال. واليوم، وبعد عمل دؤوب، أصبح المنزل الذي كان مهددًا بالسقوط مهيئًا للسكن، بعد إعادة بنائه وصباغته وتجهيزه، مما وفر لها ولإخوتها ملاذًا آمنًا بعيدًا عن التشققات والمخاطر.
وتغتنم هذه السيدة الفرصة لتوجيه شكرها العميق إلى جلالة الملك محمد السادس، وعامل إقليم أزيلال، وقائد واويزغت، الذين لم يدخروا جهدًا في تقديم المساعدة لها، فكانوا سندًا حقيقيًا في هذه المرحلة العصيبة من حياتها.
ورغم تحسن وضع المسكن، فإن المعاناة المعيشية لا تزال قائمة. فمع وجود عدة أفراد من أسرتها يعانون من الإعاقة ولا يملكون مصدرًا للعيش، تجد نفسها في معركة يومية لتوفير أبسط الضروريات. من هذا المنطلق، تناشد المحسنين وذوي القلوب الرحيمة للنظر بعين الرحمة لحالتها، ومساعدتها على تأمين احتياجات إخوتها، ليتمكنوا من العيش بكرامة في ظل ظروف أقل قسوة.
نداء إنساني
إن قصة هذه السيدة ليست مجرد حالة فردية، بل تجسد معاناة العديد من الأسر المتضررة، ممن فقدوا كل شيء في لحظة، ويكافحون اليوم لإعادة بناء حياتهم. فمتى يجد هؤلاء يد العون التي تمد لهم الحياة بأمل جديد؟
لمساعدة السيدة السعدية بارودي المرجو الاتصال بها مباشرة على رقمها الشخصي :0671868508