بني ملال ـ أطلس سكوب
خرج العشرات من سكان حي أوربيع صباح اليوم في مسيرة احتجاجية سلمية جابت شوارع الحي، قبل أن تتوقف أمام مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، في خطوة تعبّر عن تزايد الغضب الشعبي إزاء ما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش” الذي يطال حيهم منذ سنوات.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب بـفك العزلة عن الحي وتحسين ظروف العيش، داعين السلطات المحلية إلى التدخل العاجل لتأهيل البنية التحتية، خاصة شبكة الطرق التي تعاني من تدهور حاد، بالإضافة إلى ربط عدد من المنازل بالماء الصالح للشرب والكهرباء.
وفي تصريحات متطابقة، عبّر عدد من السكان عن استيائهم من غياب مشاريع تنموية موجهة للحي، على الرغم من اتساع رقعة البرامج الحضرية التي تعرفها مدينة بني ملال خلال السنوات الأخيرة، مؤكدين أن حيهم ظل خارج خارطة الاهتمام المؤسساتي، ما أثر سلبًا على الحياة اليومية للسكان، وعمّق من معاناتهم الاجتماعية.
كما وجه المحتجون نداءً مباشراً إلى والي جهة بني ملال خنيفرة، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لإدماج حي أوربيع في مخططات التنمية، وتنزيل مشاريع تضمن الحد الأدنى من العيش الكريم، مشددين على أن مطالبهم اجتماعية مشروعة وغير قابلة للتأجيل.