أزيلال: اختتام فعاليات التكوين بالمدرسة الرقمية AZICODE62 وتتويج الطلبة بمشاريع نهاية التكوين(ربورتاج)
أطلس سكوب ـ أزيلال
في إطار تعزيز قدرات الشباب بإقليم أزيلال وفتح آفاق واعدة أمامهم في سوق الشغل الرقمي، اختتمت مساء أمس الأحد 22 شتنبر فعاليات التكوين بالمدرسة الرقمية AZICODE62، والتي امتدت على مدى أشهر من العمل الجاد والتعلم المستمر.
وشمل البرنامج التكويني وحدات متخصصة في Full Stack Web Developer وIntegration Web، مكّنت المستفيدين من اكتساب مهارات عالية في مجالات البرمجة والتطوير الرقمي. واختتم المسار بعرض مشاريع نهاية التكوين التي قدمها الطلبة والطالبات، حيث أبانوا عن كفاءات متميزة وجدية واضحة، عكست قيمة التكوينات التي تلقوها وحماسهم للانخراط في سوق الشغل.
وفي تصريح خص به موقع “أطلس سكوب”، عبّر نائب رئيس جمعية AADEC، الأستاذ سعيد لمسلك، عن فخر الجمعية بالنجاح الذي حققته هذه الدفعة من الطلبة، مشيدا بالدعم الكبير الذي قدمته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبالمتابعة المباشرة لعامل الإقليم الذي أشرف شخصيا على تدشين المدرسة الرقمية. كما وجه لمسلك شكره للأساتذة المكونين والأطر الإدارية التي سهرت على إنجاح هذا الموسم التكويني.
وكانت المدرسة الرقمية AZICODE62 قد دشنت رسميا يوم 15 نونبر 2024، بحضور عامل إقليم أزيلال وعدد من رؤساء المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني، في إطار افتتاح فضاء منصات الشباب بأزيلال. ومنذ ذلك التاريخ، أصبحت المدرسة منارة للتكوين في مجالات البرمجة والترميز، على غرار نظيراتها بخريبكة وبني ملال.
وقد واكبت جمعية AADEC هذا المشروع منذ بدايته، عبر توفير منصة رقمية لتلقي ترشيحات الشباب الراغبين في الاستفادة من التكوين، حيث خضع أزيد من 140 مترشحا لاختبارات كتابية وتصحيحات رقمية دقيقة، ثم لاختبارات شفوية انتهت بانتقاء 30 مستفيداً، انسجاماً مع الطاقة الاستيعابية للمدرسة في مرحلتها الأولى.
ويأتي هذا المشروع في سياق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2023)، ضمن برنامج تحسين الدخل والاندماج الاقتصادي للشباب، الذي يسعى إلى تمكين هذه الفئة من فرص التكوين، ودعم التشغيل وريادة الأعمال، وتشجيع مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
واختتم الحفل بحضور رئيس جمعية AADEC، السيد أحمد بوتخوم، وأعضاء الجمعية، والأساتذة المكونين، إلى جانب الطلبة المستفيدين وحاملي المشاريع، حيث تمت الإشادة بالمجهودات المبذولة لتمكين الشباب من تكوين نوعي يواكب التطورات الرقمية ويساهم في خلق فرص حقيقية للاندماج المهني والاقتصادي.
