أطلس سكوب – أزيلال
في إطار تصاعد الاحتقان بسبب عدم الاستجابة للمطالب النقابية نظمت نقابتا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض بإقليم أزيلال ( إ.م. ش ) والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بإقليم أزيلال ( ك .د. ش )وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليم أزيلال صباح اليوم الخميس 29 فبراير الجاري، مع تجسيد الإضراب الوطني ليوم 28 فبراير و29 فبراير 2024 الذي دعا له التنسيق النقابي الرباعي.
وجاءت هذه الدعوة، تجسيدا للبرنامج النضالي الذي دعا إليه التنسيق النقابي الرباعي بقطاع الجماعات الترابية والذي جاء كرد فعل على إصرار وزارة الداخلية على غلق أبواب الحوار في الوقت الذي انفتحت فيه كل الوزارات على مطالب موظفيها، وفق بيان التنسيق الإقليمي توصل الموقع بنسخة منه.
وأكد البيان النقابي المشترك أنه وأمام شدة الإحتقان الذي أصبح العنوان البارز داخل قطاع الجماعات دعا التنسيق الثنائي الإقليمي بأزيلال إلى تجسيد الإضراب الوطني ليوم 28 فبراير و 29 فبراير 2024 خوض وقفة إحتجاجية أمام مقر عمالة أزيلال 29 فبراير 2024.
وأجمعت تصريحات متطابقة لنقابيي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والنقابة الوطنية للجماعات الترابية، مع موقع أطلس سكوب”، خلال وقفة اليوم الخميس، أن البرنامج النضالي الذي سطره التنسيق النقابي سيظل ساري المفعول إلى حين تلبية مطالب الموظفين.
ونددت الاطارات النقابية المتحدثة بالاقتطاع من أجور الموظفين المضربين واعتبرته غير قانوني، وخارج عن نصوص الدستور المغربي ل 2011 الذي يعطي للموظف الحق في الاضراب.
وطالب الموظفون المحتجون بتحسين وضعية الموظفين، وتوعدوا رؤساء الجماعات بإقليم أزيلال بجحيم الاعتصامات والاضرابات كلما لجؤوا الى الاقتطاع من أجورهم.
وتأسف الموظفون المحتجون من طريقة رد الجميل من رؤساء الجماعات للموظفين المضربين، بعد أن كدوا واجتهدوا في كل الأوراش والأعمال وفي ظروف أحيانا غير مناسبة، لرفع مردودية الجماعات الترابية، قبل أن تفاجئهم جماعاتهم بالاقتطاع فقط لأنهم طالبوا بحقوقهم الدستورية.
واتفق الموظفون المحتجون في حضرة مسؤوليهم النقابيين أمام مقر عمالة أزيلال اليوم الأربعاء 29 فبراير 2024على اللجوء الى التصعيد والانزال بإعتصامات واضرابات امام مقرات الجماعات التي يعمد فيها رؤساؤها الى الاقتطاع من أجور المضربين.