أطلس سكوب – عمر طويل
عقد اليوم الثلاثاء، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال، أشغال اللقاء التواصلي لفائدة الطلبة المسجلين في مسار التميز: الصحافة والإعلام برسم الموسم الجامعي 2024-2025، بحضور المنسق البيداغوجي للمسلك الأستاذ إدريس جبري وبعض أعضاء الفريق البيداغوجي.
وشكل هذا اللقاء فرصة لتقريب طلبة الفوج الجديد، من فلسفة التكوين داخل مسار التميز في الصحافة والإعلام، بحضور الطلبة الجدد، وكل من الأستاذ محمد رفيق، والأستاذ عبد الرحيم بحار.
وفي كلمة افتتاحية، رحب الدكتور إدريس جبري بالطلبة وهنأ الجميع على اجتياز مختلف مراحل ولوج التكوين برسم الموسم الجامعي الجاري، بعد ذلك قدم مجموعة من الشروحات والتوضيحات للطلبة، مؤكدا على الشروط الضرورية التي ينبغي الالتزام بها من لدن الطلبة عبر الانحراط التام في التكوين.
وأكد المنسق البيداغوجي لمسار التميز في الصحافة والإعلام، أن هذا التكوين راكم تجربة مهمة منذ تأسيسه سنة 2012، وأنه يضم وحدات تندرج في صلب تكوين الصحافة والإعلام، وهي وحدات ملزمة لكل صحافية وصحافي، ومؤسسة لأي تكوين في مجال الصحافة والإعلام.
واستعرض الأستاذ جبري في كلمته، الوحدات التي تدرس في التكوين في مساهمة منه لوضع خارطة الطريق وإعطاء صورة عامة عن الوحدات التي سيتم تدريسها في مسار التميز، والتي سيتم تعميقها في تكوين الماستر.
وأكد الأستاذ جبري، أن هذه السنة سيتم العمل على تشغيل استوديو الصحافة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال، وتدريب الطلبة على بعض الجوانب التقنية التي ستمكنهم من القيام بأعمال تطبيقية وإذاعتها، كما سيتم مستقبلا استقدام أطر وأساتذة من المعهد العالي للإعلام والإتصال وتأطير تكوينات للطلبة في مسار التميز في الصحافة والإعلام.
من جهته، أكد الأستاذ محمد رفيق، على شروط الإنخراط الإيجابي في التكوين من خلال الجدية في العمل والإلتزام بالحضور، مؤكدا على أهمية التكوين الأكاديمي والعلمي لتجويد عمل الصحافي.
من جانبه أبرز الأستاذ عبد الرحيم بحار، قيمة التكوين في مسار التميز، مبرزا الخطوط العريضة التي سيتم التركيز عليها ضمن الوحدة التي يشرف على تدريسها والإطار القانوني والقوانين التي تؤطر الإعلام السمعي البصري، قانون الصحافة والنشر، مجالات الصحافي وحدوده. واختتم اللقاء بأخذ صور تذكارية.