نبيل اليحياوي
ما تزال ساكنة دوار أدوز العليا، التابع إداريًا لجماعة وقيادة فم العنصر بإقليم بني ملال، تعيش أوضاعًا صعبة في ظل غياب البنيات التحتية والخدمات الأساسية، ما جعلها ترفع ملفًا مطلبيا إلى السلطات المحلية والإقليمية من أجل التدخل العاجل.
وفي مسيرة نظمت صباح أمس الثلاثاء 23 شتنبر أن ساكنة الدوار تعاني من عزلة شبه تامة بسبب غياب طرق معبدة، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان خاصة في فصل الشتاء حيث تتضاعف صعوبة التنقل نحو باقي المناطق. وطالبت الساكنة ببرمجة مشروع مستدام لفك العزلة، مع تهيئة الطريق الرابطة بين أدوز السفلى وأدوز العليا وصولًا إلى المقبرة، باعتبارها شريانًا أساسيا للساكنة.
وفي الجانب التعليمي، شدد السكان على ضرورة إحداث وحدة مدرسية (فرعية) داخل الدوار، بالنظر إلى بُعد المركزية المتواجدة بأدوز السفلى، وهو ما يُعرض أطفال المنطقة للهدر المدرسي.
كما ناشدت الساكنة ربط الدوار بشبكة الماء الصالح للشرب، بعد معاناة طويلة مع غياب هذه الخدمة الحيوية، إلى جانب تعميم شبكة الكهرباء التي لا تزال محرومة منها فئات واسعة من السكان.
وتؤكد الساكنة أن هذه المطالب تندرج ضمن أبسط شروط العيش الكريم، داعية إلى التجاوب الجاد معها، من أجل وضع حد لمعاناة مستمرة منذ عقود.