محمد كسوة
أسدل الستار على دوري المناضل سيدي محمد بصير في نسخته الثانية، بإجراء المقابلة النهائية التي احتضنتها قاعة العودة بمدينة العيون، يوم الأحد 6 أبريل 2025، بتتويج فريق إعدادية المغرب العربي الذي فاز على فريق إعدادية علال بن عبد الله ب 5/1.
ونظم هذا الدوري بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، بشراكة بين مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام – فرع العيون، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعيون ، تحت شعار الرياضة: “مواطنة، تربية وأخلاق”.
وقد عرف الدوري مشاركة مجموعة 20 مؤسسة تعليمية من السلكين الابتدائي والإعدادي بمدينة العيون، حيث امتدت فعالياته على مدى شهر رمضانالمعظم، قدم خلاله لاعبو الفرق المشاركة والبالغ عددهم 160 تلميذا عروضاً جيدةً استحسنها الجمهور الحاضر كما تميز الدوري بتنظيم محكم في جميع المستويات وعرف حضورا جماهيريا وازنا.
وحسب المنظمين فإن هذا الدوري يندرج في إطار الأنشطة الإشعاعية والتواصلية لمؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، ويهدف إلى التنقيب عن المواهب الشابة ومنحها فرصة تفجير مواهبها وطاقاتها الكروية. وقد سهرت اللجنة المنظمة على أن يمر الدوري في أجواء من الاحترام المتبادل والروح الرياضية العالية، إذ أثبت هذا الدوري في نسختيه الأولى والثانيةأن شباب العيون هم في أمس الحاجة إلى مبادرات كهذه لاستيعاب المواهب الرياضية وتوجيهها الوجهة الصواب، عوض تركها تنساق وراء الانحرافات.
وفي ختام هذا العرس الرياضي الذي قدم فيه لاعبو الفريقين أداء رائعا، تم توزيع الجوائز على الفرق الثلاثة الأولى واللاعبين المتوجين، والحكام واللجنة المنظمة التي أبلت البلاء الحسن في إخراج هذا الدوري في نسخته الثانية في أحسن حلة.
وبهذه المناسبة الدكتور شكر عبد المغيث بصير، عضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام كل من ساهم من قريب أو بعيد في في إنجاح هذا العرس الرياضي الكبير، وعلى رأسهم أعضاء فرع المؤسسة بمدينة العيون، ومؤطري الفرق المشاركة والبالغ عددها 20 مؤسسة تعليمية عمومية ( 10 ابتدائي و10 إعدادي)، كما شكر جميع الهيئات والمؤسسات الشريكة التي لا تدخر جهدا في دعم أنشطة المؤسسة.
وأكد عبد المغيث بصير على أهمية مثل هذه الدوريات الرياضية في كسر الروتين وخلق الفرجة خصوصا إذا تم التركيز فيها على ربط الرياضة بالأخلاق، ضاربا موعداً مع نسخ أخرى في السنوات المقبلة.