محمد كسوة
انسحب بعض أعضاء فريق المعارضة المنتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بالمجلس الجماعي لأفورار من اجتماع دورة فبراير العادية المنعقدة صباح يوم الثلاثاء 6 فبراير الجاري.
وترجع أسباب هذا الانسحاب حسب البيان الذي أصدره الأعضاء المنسحبون ووقعه 6 أعضاء وتحفظ عنه عضوان، وسلمت نسخة منه لقائد قيادة أفورار إلى حرمان دوائر المعارضة من الإنارة العمومية، واستمرار حرمان المعارضة من اللجنة المخصصة لها.
وتساءل أصحاب البيان عن “نصيب الرئيس من التسيير الجماعي؟ واستنكروا ما أسموه تدخل أحد النواب في اختصاصات الرئيس في ما يتعلق تدبير فيما يتعلق بتدبير الشأن المحلي والشرطة الإدارية بدون سند قانوني.
واستنكر أعضاء المعارضة “التلاعب في توزيع المنح المسلمة للجمعيات وتوزيعها بسخاء على الجمعيات الموالية وحرمان الجمعيا ت الجادة”
وتساءل أصحاب البيان “باستغراب شديد عن تدمير طريق مبلطة بحي اللوز رغم حداثة إنجازها دون التداول في شأنها بالمجلس، مع استنكار استغلال النفوذ من طرف أحد نواب الرئيس بالضغط على مقاول لإصلاح أمام بيته في تحد صارخ للقانون”
وشجب فريق المعارضة قطع الأشجار المعمرة بالحي الإداري، واستمرار المجلس منذ ولايته في تبخيس دور المعارضة بعدم إدارج النقط التي تقترحها بجدول الأعمال .
واستنكر البيان توزيع حاويات النفايات بالزبونية والمحسوبية، مع التساؤل عن مصير مشروع التهيئة المتوقف منذ سنتين؟؟ وعن توسيع الشارع الرئيسي الجارية بها الأشغال حاليا، بحيث لا يظهر أي توسيع، مع استنكار اقتلاع الزليج من النوعية الجيدة بالشارع رغم حداثة إنجازه واعتبر ذلك هدرا للمال العام .