أطلس سكوب
أطلس سكوب موقع اخباري مغربي
afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

المجلس العلمي لأزيلال ينظم حفلا ختاميا لتكريم النساء الحافظات لكتاب الله بمدينة أفورار

 أطلس سكوب _ محمد كسوة


نظم المجلس العلمي المحلي لأزيلال حفلا بهيجا لتكريم النساء الحافظات للقرآن الكريم بمدينة أفورار، وذلك يوم السبت 2 ذو الحجة 1443هـ، موافق لـ 2 يوليوز 2022 م بدار الثقافة أفورار، حضره الدكتور محمد حافظ رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال وأعضاء من المجلس العلمي بالإضافة إلى مجموعة من النساء اللواتي استفدن من ورشاء تحفيظ وتجويد القرآن الكريم.

ويأتي هذا الحفل في إطار الأنشطة التي دأب المجلس العلمي المحلي لأزيلال على تنظيمها بمدينة أفورار،  وذلك على إثر المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم وتجويده، المنظمة لفائدة النساء المنخرطات في ورش تعلم القرآن الكريم وعلومه، الذي يشرف عليه الأستاذ سعيد المنجا، عضو المجلس العلمي المحلي.

 


وحسب الأستاذ المشرف فإنه قد شارك في هذه المسابقة ما مجموعه 36 مشاركة، توزعت مشاركاتهن بحسب الفئات كما يلي:
أ- فئة الحفظ: 36 مشاركة.
ب- فئة التجويد: 23 مشاركة.
وشارك في تأطير هذه المسابقة المنظمة في فترة سابقة، إمام مسجد بلال بن رباح بمدينة أفورار، السيد “مصطفى منير”.

هذا وقد تم افتتاح هذا الحفل الختامي بآيات بينات من القرآن الكريم من قبل السيدة حادة شربادو، إحدى المشاركات في المسابقة، والتي أتحفت الحاضرين بقراءة ماتعة لما تيسر لها من سورة الإسراء، تلته الكلمة الافتتاحية من قبل السيد الدكتور محمد حافظ، رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال، ذكَّر من خلالها ببعض ذكرياته وأيامه القديمة بمدينة أفورار، تعلما وحفظا لكتاب الله عز وجل، واستلهم منها مدى ارتباط هذه الساكنة بكتاب الله عز وجل في أزمنتها الماضية.

 


ومن جهته ألقى الأستاذ إبراهيم آيت لحسن، عضو المجلس العلمي المحلي، كلمة تربوية بعنوان:(أهمية القرآن الكريم في حياة المرأة المسلمة)، ذكَّر فيها بأهمية صياغة الحياة الشخصية للمرأة المؤمنة في أبعادها التربوية والنفسية والاجتماعية بكتاب الله تعالى، بعيدا عن الخرافة والجهل والدجل الذي توسع في مجتمعنا بشكل لافت، وفي فقرة “مع كتاب الله”: تقدم من خلالها إمام مسجد النصر بمدينة أفورار، السيد “كمال حيميم” بقراءة مباركة، صوتا وأداء وجمالا، لما تيسر له من سورة الرحمن.

 


وتميزات فقرات هذا الحفل الختامي بتوزيع مجموعة من الجوائز على الفائزات: حيث تقدم المجلس العلمي المحلي رئيسا وأعضاء، وبمعية ضيوفه الكرام من بعض السادة الأئمة، وبعض الأساتذة وغيرهم من المتتبعين والغيورين، قاموا بتتويج الفائزات بجوائز تحفيزية، بحسب فئات المشاركة كما يلي:
  • المشاركات في التجويد: 4 جوائز.
  • المشاركات في الحفظ الورشة الأولى: 7 من الفائزات.
  • المشاركات في الحفظ الورشة الثانية: 7 من الفائزات.


من الجوانب التي اهتم بها المجلس العلمي خلال هذا الحفل البهيج، التنويه بمجهودات بعض المتدخلين وأصحاب الفضل في إنجاح هذه الأوراش عموما، والحفل الختامي خصوصا، حيث تم تقديم بعض الهدايا الرمزية لهم، اعترافا لهم بفضائلهم وجهودهم من بينهم السيدة “فاطمة عزيزي”، المساعدة في تأطير الورشات القرآنية، والسيدة “خديجة واحمان”، القائمة على تنظيم وتأطير الورشة القرآنية الأولى.


واختتمت فعاليات هذا الحفل بالدعاء الصالح من طرف الأستاذ “موحى مقدمي”، اسْتَهَلَّهُ بالدعاء لأمير المؤمنين، وولِيِّ عهده، وشقيقه، وكل أفراد أسرته، وسأل الله تعالى في عبارات صادقة ودعوات مباركة، أن يرفع عن بلدنا وأمتنا كل بلاء، وأن يمن عليها بغيث نافع وبركات متواصلة.


وتجدر الإشارة إلى أن الذي تولى تسيير الحفل الختامي، وتوزيع فقراته، فضلا عن كونه المشرف العام على تنظيم وتأطير أوراش القرآن والمسابقة السنوية هذه، هو الاستاذ الفاضل سعيد المنجا، ممثل المجلس العلمي بمدينة أفورار ونواحيها.

 

 

 




تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد